زاكروس عربية – أربيل
أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الإثنين (14 حزيران 2021)، قدرتها على تتبع الأماكن التي تنطلق منها الصواريخ التي تستهدف القواعد العسكرية في العراق .
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات اللواء تحسين الخفاجي إن الكاميرات المنتشرة في قيادة عمليات بغداد وعند حدودها تمكنها من كشف الأماكن التي تنطلق منها الصواريخ .
وأضاف أنه "تمَّت الاستعانة بكاميرات منتشرة في بغداد ، بعد سحب مناطيد المراقبة ، مشيراً إلى أنهم يمتلكون طائرات مراقبة تعمل على مدى 24 ساعة، وهناك جهد فني وهندسي يعمل على ملاحقة الطيف الكهرومغناطيسي للاتصالات لتحليل الأمور.
يأتي هذا في الوقت الذي أفاد مسؤول أمني عراقي في بغداد، بأن هجوماً جديداً بطائرة مسيّرة استهدف، فجر اليوم، معسكراً يضم قوات أميركية، غربي بغداد، أصاب السور الخارجي للموقع المستهدف ولم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية.
وبحسب مسؤول في قيادة عمليات بغداد، فإن طائرة مسيّرة ألقت مقذوفين متفجرين فوق معسكر "فيكتوريا"، المجاور لمطار بغداد الدولي غربي العاصمة، حيث تتواجد قوات أميركية، مبيناً أن الحادث لم يؤدِ إلى أي خسائر بشرية أو مادية، وقد سقط المقذوفان قرب السياج الخارجي الذي تتشارك فيه قوات عراقية مع القوات الأميركية في المعسكر ذاته.
ولفت إلى أن العملية هي الأولى من نوعها من ناحية استخدام طائرات تلقي مقذوفات، إذ أن المرات السابقة كانت بواسطة طائرات مسيّرة ملغمة، مؤكداً فتح تحقيق موسع في الاعتداء الجديد.
والهجوم الجديد هو الثاني من نوعه في غضون أقل من أسبوع واحد، إذ استهدفت ثلاث طائرات مسيّرة الموقع نفسه من دون تسجيل خسائر أيضاً، بالتزامن مع هجوم صاروخي استهدف قاعدة (بلد) الجوية في محافظة صلاح الدين، والتي تستضيف متعاقدين في شركة أميركية لصيانة مقاتلات "أف-16" العراقية.
وسبق أن أعلنت خلية الإعلام الأمني، ضبط القوى الأمنية على منصات معدة لاستهداف قواعد للتحالف الدولي في العراق وإقليم كوردستان.
وذكرت الخلية في بيان نهاية شهر آذار / مارس الماضي أن قوة أمنية "عثرت على ٦ منصات حديدية في منطقة نبي آوه، أسفل جبل عكاشة شمال كركوك"، كانت استخدمت في الليلة السابقة للضبط من قبل مجموعة خارجة عن القانون لإطلاق ستة صواريخ نوع "كراد" باتجاه إقليم كوردستان، لكن لا تكشف القوات الأمنية حتى الآن عن الجهات التي تقف خلف نصب هذه الصواريخ.
هذا وكشف تقرير لوكالة ‹رويترز› نشرته في نيسان المنصرم بناء إيران مجموعة مقاتلة ‹سرية› تضم مئات المقاتلين "الموثوق بهم" من بين كوادر أقوى الميليشيات الحليفة لها في العراق.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمنيين عراقيين وقادة ميليشيات ومصادر دبلوماسية وعسكرية غربية أن " المجموعات السرية الجديدة تم تدريبها منذ العام الماضي على حرب الطائرات المسيرة والمراقبة والدعاية عبر الإنترنت والتواصل بشكل مباشر على يد ضباط فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن