زاكروس عربية – أربيل
أكدت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية، إيفان فائق جابرو، اليوم الأحد (13 حزيران 2021)، أن الوزارة تعمل على تأهيل العوائل القادمة من مخيم الهول في سوريا.
وقالت جابرو عبر بيان إن "العراقيين الذين تم اختيارهم بشكل خاص من مخيم الهول والذين حاصرتهم عصابات داعش أو فروا منها، تم إيواؤهم مؤقتا في مركز ‹جدعة1 للتأهيل المجتمعي› في نينوى من أجل سلامتهم"، لافتة إلى أن "وزارة الهجرة تعمل بالتنسيق مع الأمم المتحدة خلال هذه الفترة الانتقالية، على تأهيلهم من خلال برامج خاصة".
جابرو بينت أن "الهدف الأساسي هو التعافي وإعادة التأهيل على المدى الطويل لتلك العوائل".
وأضافت أن "عملية إعادة العراقيين من معسكر الهول تسري بشكل متزامن مع الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة بشأن الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية على نطاق واسع اثناء هجماتها على مناطق شاسعة من العراق، فضلا عن مساءلة الجناة".
وكانت الوزيرة قد لفتت في وقت سابق إلى أن "مخيم الهول تتواجد فيه أكثر من 31 ألف عائلة عراقية، 8 آلاف فقط يرغبون بالعودة"، مشيرة إلى أن "ملف مخيم الهول فيه الكثير من التعقيدات لذلك هنالك تدقيق أمني عالي المستوى للعوائل العراقية هناك".
وعبرت نحو مئة عائلة عراقية، نهاية أيار المنصرم، من مخيم الهول في شمال شرق سوريا، إلى العراق لتستقر في مخيم الجدعة الواقع جنوب الموصل، وسط حراسة أمنية مشددة، ما أثار مخاوف في صفوف سكان المنطقة.
فيما أكد مدير ناحية القيارة صالح حسن الجبوري، في وقت سابق، أن "هناك رفض شعبي كبير لعودتهم خاصة وأنهم كانوا من سكان مخيم الهول الذي يضمّ عشرات آلاف النازحين من سوريين وعراقيين بينهم أفراد عائلات مقاتلي التنظيم.
وكان مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري، وجود أعداد من العراقيين في مخيم الهول بسوريا وأن تركهم دون معالجة سيكون له مردودات سلبية مستقبلية على البلد.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن