زاكروس عربية – أربيل
استذكر رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، اليوم السبت (12 حزيران 2021)، مجزرة سبايكر، مؤكدا أن ما حدث كان درساً ينبغي عدم نسيانه.
وكتب علاوي تدوينة عير تويتر "شبابٌ أعزل ممتلئ بحب وطنه راح ضحية إجرام ووحشية داعش الإرهابية".
وأضاف: "سبايكر ليست مجرد ذكرى .. بل درسٌ ينبغي استيعابه وعدم نسيان من تسبب به وأوصل إليه، سيبقى - دون إماطة اللثام عن مرتكبيه- جرحاً غائراً ينزف في وجدان العراقيين".
ويستذكر العراقيون المجزرة التي طالت حوالى ألفي طالب بكلية القوة الجوية في قاعدة "سبايكر" بمدينة تكريت، جنوبي الموصل، الذين أعدموا بالأسلوب التاريخي للمخابرات الإقليمية في تصفية المعارضين لاسيما حين وقوع الانقلابات، وزعت جثثهم على أكثر من حي ومقبرة، ورمي التنظيم جثث العديد منهم في نهر دجلة.
المجزرة التي وقعت في أعقاب سيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل التي شهدت سقوطاً مدوياً إثر انسحاب مفاجئ وجماعي للقوات العراقية وقياداتها، وترك أكثر من مليوني شخص تحت رحمة مسلحي التنظيم، الذي استولى على معسكرات وقواعد، مع كل ما تتضمنه من سلاح ومعدات، لتتوالى بعدها سقوط العديد من المدن والبلدات العراقية بيد التنظيم.
بالرغم من مرور سبع سنوات على الحادثة، ينتظر العراقيون عدالة القضاء في محاسبة المتورطين بالمجزرة من المسؤولين العراقيين الذين كانوا يسيطرون على القرارات الأمنية والعسكرية، الا أنّ القضاء العراقي لم يتخذ حتى الآن أي قرار بمحاسبة المسؤولين.
وعلى الرغم من إنجاز ملف التحقيق بمجزرة سبايكر عبر لجنة تحقيقية خاصة، إلا أن نتائج التحقيق لم تكشف للرأي العام لإدانتها لـ "مسؤولين كبار" في الدولة وقيادات أمنية، وفق تقارير صحفية .
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن