زاكروس عربية – أربيل
زار رئيس مجلس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة (11 حزيران 2021)، عائلة العقيد في جهاز المخابرات العراقي نبراس فرمان شعبان الفيلي، الذي اغتيل في السابع من الشهر الجاري، فيما أكد أن العقيد نبراس ورفاقه كانوا وما زالوا الحصن المنيع الذي يؤرق أعداء الشعب.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان أن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، زار منزل عائلة الشهيد البطل نبراس فرمان شعبان ، الذي اغتالته الأيادي الغادرة في محاولة جبانة للنيل من أبطال قواتنا الأمنية، وقدّم الكاظمي عميق تعازيه لعائلة الشهيد".
وبحسب ما كشفه ضابط في جهاز المخابرات العراقي لـ "الحرة" فأن زميله الفقيد "الفيلي" كان "مسؤولا عن نشاطات المراقبة في منطقة الرصافة، وتسلم مسؤولية رئاسة الفرق الاستخبارية المشتركة التي تعمل في جانب الرصافة".
كاشفاً عن اتخاذ العديد من الميليشيات هذه المنطقة ‹الحيوية› من بغداد، نقطة تمركز ومركز قيادة عمليات ، لاسيما عصائب أهل الحق في مناطق البلديات والأمين والشعب، ويقع ضمنها مسرح اغتيال العقيد الفيلي، بالإضافة إلى انتشار كتائب حزب الله في مناطق الكرادة والعرصات.
في السياق لفت المصدر إلى أن شعبان "أقيل" من منصبه قبل شهرين، وحول لمنصب مكتبي "اعتبر تجميدا لمهامه"، بدون أن يعرف أحد الأسباب، خاصة وأن شعبان "له سجل رائع في اختراق المنظمات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة وجمع المعلومات عن الميليشيات".
هذا وقالت معلومات متطابقة مختلفة المصادر إن "سيارتين من نوع بيك آب تحملان مسلحين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة باتجاه شعبان، الذي حاول مقاومته وأطلق النار من سلاحه قبل أن يطلق أحد المسلحين النار عليه من قرب ويرديه قتيلا".
ويقول المحلل الأمني العراقي، فهد المرواني، إن "الجهاز محسوب على رئيسه السابق مصطفى الكاظمي والميليشيات تعتبر أن عناصر الجهاز موالون للكاظمي على حسابها".
ويؤكد مراقبون عراقيون أن عمليات استهداف الضباط في جهاز المخابرات العراقي، الذي يرأسه عملياً لغاية الآن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تأتي كمرحلة جديدة من التصعيد الحاصل منذ فترة من قبل فصائل مسلحة حليفة لإيران ضد جهاز المخابرات.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن