Erbil 15°C الإثنين 20 أيار 17:06

بفارق ساعة عن بلد الجوية استهداف قاعدة فكتوريا .. "رسائل أم نشوة انتصار؟"

منظومة الـC-RAM المضادة "فشلت" بالتصدي للصاروخ

زاكروس  عربية – أربيل

تعرضت قاعدة فكتوريا التي تضمّ عسكريين أميركيين في مطار بغداد لهجوم صاروخي، اليوم الأربعاء (9 حزيران 2021) ، بعد أقلّ من ساعة من قصف قاعدة بلد شمال بغداد بخمسة صواريخ كاتيوشا.

وكشف مصدر أمني عراقي أن القاعدة تم استهدافها بصاروخي كاتيوشا، وأن منظومة الـC-RAM المضادة "فشلت" بالتصدي للصاروخ.

وجاء القصف بعد استهدف هجوم صاروخي لقاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين تم بـ 5 صواريخ، ولا أنباء عن إصابات.

وقال المصدر إن الصواريخ انطلقت من قرى قضاء الخالص في محافظة ديالى، بالتحديد على ضفاف نهر دجلة.

وأضاف أن عدد الصواريخ المستهدفة كانت خمسة، وسقط منها بالقرب من ملاجئ الطائرات F16

سياساً تزامنت هذه الصواريخ مع حدثين سياسي وأمني في العراق، على علاقة بملف استهداف المنشآت الحيوية في العراق.

الأول زيارة قائد فيلق القدس الإيراني ، إسماعيل قاآني إلى بغداد، والأخرى  الإفراج عن القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح بعد نحو أسبوعين من اعتقال

إذ أكدت مصادر سياسية عراقية أنّ قاآني وصل بغداد، في وقت مبكر من صباح الأربعاء في زيارة تجرى "بالتنسيق" مع حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وهي الثانية له منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي.

الزيارة التي  جاءت بعد أسبوعين من التوترات بين الكاظمي وقيادات الفصائل المسلّحة الحليفة لطهران، على خلفية اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح، قبل الإفراج عنه.

فيما لفتت مصادر مطلعة أن قاآني سيعقد اجتماعات مختلفة مع أطراف "فاعلة" في الحشد الشعبي، فضلاً عن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.

وعادة ما يزور قاآني  بغداد بعد كل أحداث توتر تحصل بين الفصائل المسلّحة الموالية لطهران والحكومة العراقية، أو التصعيد العسكري بين تلك الفصائل والولايات المتحدة الأميركية.

هذا وكشف تقرير لوكالة ‹رويترز› نشرته في نيسان المنصرم بناء إيران مجموعة مقاتلة ‹سرية› تضم مئات المقاتلين "الموثوق بهم" من بين كوادر أقوى الميليشيات الحليفة لها في العراق.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمنيين عراقيين وقادة ميليشيات ومصادر دبلوماسية وعسكرية غربية أن " المجموعات السرية الجديدة تم تدريبها منذ العام الماضي على حرب الطائرات المسيرة والمراقبة والدعاية عبر الإنترنت والتواصل بشكل مباشر على يد ضباط فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".

فيما أوضحت صحيفة ‹نيويورك تايمز› أن "التهديدات التي تحيط بالوجود الأميركي اتخذت منحى تصاعديا مع لجوء الميليشيات الموالية لإيران إلى استخدام أسلحة متطورة في تنفيذ هجماتها".

الحدث الثاني بالحكم القضائي بتبرئة مصلح المتهم بقضايا مختلفة منها المسؤولية عن استهداف مواقع قوات دولية، وما رافق الاعتقال من توتر وأحداث كادت تودي إلى مواجهة مسلحة بين الحكومة والفصائل المسلحة المنضوية في الحشد، لكن قوبل الإفراج بالكثير من التشكيك بنزاهة القضاء وسط أحاديث عن "صفقة" بين الحشد والحكومة .

وخلال استقبال مصلح في كربلاء صرح مسؤول "ميليشيا عصائب أهل الحق" في كربلاء، سعد السعدي، إن إطلاق سراح مصلح هو "انتصار للحشد".

ويخشى مراقبون أن تكون الهجمات المسائية اليوم رسائل من المليشيات التي "انتشت بالانتصار على الحكومة".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.