Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 05:06

زيادة ساعات التجهيز.. الكهرباء الاتحادية تطمئن المواطنين خلال قيظ الصيف

مشيرة إلى أنها أنجزت الكثير من أعمال إعادة التأهيل والصيانة للوحدات

زاكروس عربية – أربيل

أكدت وزارة الكهرباء الاتحادية، اليوم الثلاثاء (8 حزيران 2021)، أن الجانب الإيراني سيطلق كميات إضافية من الغاز لتشغيل عدد من المحطات الكهربائية، مشيرة إلى أنها أنجزت الكثير من أعمال إعادة التأهيل والصيانة للوحدات ونصب المحطات الثانوية والتحويلية.

قال الناطق باسم وزارة الكهرباء الاتحادية أحمد العبادي في تصريح للصحيفة الرسمية، واطلعت عليه زاكروس عربية إن "الأيام القليلة الماضية شهدت مباحثات معمقة بين المسؤولين في الوزارة والجانب الإيراني لجدولة الديون ومعاودة الأخير ضخ الغاز باتجاه العراق وفق الكميات التي كانت عليها بالسابق والتي تصل إلى 70 مليون متر مكعب قياسي يوميا ليتسنى إدخال طاقة إضافية للمنظومة تصل إلى 4 آلاف ميغاواط، ما يسهم بزيادة ساعات التجهيز للمواطنين، سيما وأن حجم الإنتاج الحالي يقارب الـ 18 ألف ميغاواط"

وأوضح العبادي  أن "الجانب الإيراني يجهز العراق حالياً بـ 20 مليون متر مكعب قياسي وهذا لا يسد حاجة العراق"، مؤكدا أن "وزارة النفط ماضية بجدية كما مجلس الطاقة الوزاري لتأهيل وتطوير حقول الغاز مثل (أرطاوي والخشم الأحمر وعكاز والمنصورية وحقول شرق البصرة ومجنون) كي تسد حاجة الكهرباء، وهذا الأمر يستلزم العمل وفق مراحل وإمكانيات وسقوف زمنية، ووزارة النفط تجتهد لإنجاز هذه المشاريع".

وأضاف أن "الوزارة ووفق هذه المعطيات لجأت لاستيراد الغاز من إيران ووفق الإطلاقات المتفق عليها مع الجانب الإيراني والتي تنص على أن يزود العراق بـ 50 مليون متر مكعب شتاءً وترتفع الى 70 مليون متر مكعب يومياً صيفاً، وحسب حاجة المنظومة ويورد من خلال المنطقتين الوسطى والجنوبية".

وأشار إلى أن "هذه الإطلاقات من الغاز لا تزال منحسرة وبواقع 20 مليون متر مكعب قياسي، وربما ستزداد في الأيام المقبلة سعة الطلب بعد المباحثات بين المسؤولين في كل من العراق وإيران والتي خلصت الى توقيع بروتوكولات وتوقيعات جديدة"

وشدد على أن "الملاكات الفنية والهندسية بالوزارة أنجزت نسبا كبيرة من الاستعدادات، حيث أدخلت محطات ثانوية وتحويلية وفك اختناقات وتبديل شبكات واستحداث مولدات ومعالجة موضوع المحولات وإنجاز الصيانات الدورية والاضطرارية لوحدات كانت متوقفة من العام الماضي بسبب شح التخصيصات المالية، إضافة الى إنجاز الصيانات في جميع المحافظات".

وتابع العبادي معرباً عن أمله بأن "تشهد الأيام القليلة المقبلة زيادة في ساعات التجهيز مقارنة بما هي عليه الآن، لاسيما مع معاودة الجانب الإيراني ضخ كميات الغاز المتفق عليها في فترة الصيف".

هذا ويمثل ملف الكهرباء في العراق معضلةً استعصت على كل الحكومات العراقية منذ تعرض هذا القطاع الحيوي إلى التدمير بشكل شبه شامل خلال حرب "عاصفة الصحراء" في عام 1991 وما تلاها من عقوبات أممية استمرت لأكثر من عقد من الزمن، أدت إلى تراجع هذا القطاع الحيوي بشكل كبير، ليصل الإنتاج قبيل عام 2003 إلى نحو 3000 ميغاواط .

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.