زاكروس عربية – أربيل
ندد قائممقام شنكال/ سنجار محما خليل، اليوم الإثنين (7 حزيران 2021)، بقرار الحكومة بإعادة عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول السوري إلى محافظة نينوى، مؤكدا بعدم السماح بمرور العوائل من القضاء.
انتقد خليل قرار النقل واصفاً إياه بـ "معيب ومخجل"، وأشار إلى أنه "في الوقت الذي ما يزال مصير المئات من الفتيات الإيزيديات مجهول الهوية، تقوم الحكومة بإعادة عوائل داعش وتوفير البيئة المناسبة لهم وتهيئة كافة مستلزمات الراحة”.
يأني هذا في الوقت الذي حاولت وزارة الهجرة والمهجرين، أمس الأحد، إخلاء مسؤوليتها عن عملية الإعادة التي لاقت انتقادات واسعة من أطراف سياسية ومجتمعية واسعة.
وقال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين كريم النوري، في بيان، إن "قرار عودة نازحي مخيم الهول بيد الجهات الأمنية حصراً، أما وزارة الهجرة فيقتصر دورها على الإيواء وتوفير مستلزمات الإغاثة بالتنسيق مع المنظمات الأممية والدولية".
وأضاف "لا نمتلك صلاحية إصدار قرارات تحديد مصير النازحين واللاجئين سواء كان بإدخالهم أو إخراجهم من الأراضي العراقية".
فيما أردف محما خليل أن “الحكومة تريد نقل عوائل داعش من مخيم الهول مرورا عبر طريق سنجار (شنكال) من الحدود السورية، وهذا ما لن نسمح به إطلاقا، لآن ذلك يعتبر تجاوزا وإهانة كبيرة”.
عملية إعادة مواطنين عراقيين من قاطني مخيم الهول إلى مخيم الجدعة في نينوى، أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية العراقية، على خلفية هوية العائدين بين تأكيدات أهلية بأنهم "من عوائل مقاتلي تنظيم داعش"، ونفي رسمي من الحكومة.
إلا أن الحكومة الاتحادية نفت أن يكون العائدين من عوائل مقاتلي التنظيم، وأكدت أن "94 عائلة تعيش في مركز لإعادة التأهيل، بعد عودتها من المخيم السوري".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن