زاكروس عربية – أربيل
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين (7 حزيران 2021)، أن رغبة إيران في العودة للالتزام بالاتفاق النووي ما تزال غير واضحة، مشدداً على أن استمرارها في البرنامج النووي الإيراني فسينخفض الوقت اللازم لصنع سلاح نووي إلى بضعة أسابيع.
كما أضاف بلينكن أن برنامج إيران النووي "يسير بسرعة إلى الأمام... وكلما استمر ذلك لفترة أطول تقلص الوقت اللازم لصنع مادة انشطارية... وقد انخفض الآن، حسب التقارير العامة، إلى بضعة أشهر في أحسن الأحوال. وإذا استمر ذلك، فسينخفض إلى أسابيع".
منوهاً أنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إيران راغبة ومستعدة لفعل ما يلزم للعودة للالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015".
جاء ذلك، فيما جدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، مطالبته إيران بـ "الشفافية" وتقديم المعلومات من أجل بناء الثقة، وذلك بعدما أكد أنها "لم تقدم التفسيرات اللازمة" لوجود جزيئات المواد النووية في أي من المواقع الثلاثة غير المعلن عنها على أراضيها، رغم مرور عدة أشهر على الطلب.
وأضاف أن إعادة بناء الثقة "لن يتم ما لم تظهر طهران التزامها"، في إشارة منه إلى حديث إيران الدائم عن "التعامل بحسن نية"، متمنياً أن يتحول ذلك الكلام إلى "عمل جاد".
إلى ذلك، لفت إلى أن القلق موجود أيضاً لأن المناقشات الفنية بين الوكالة وإيران لم تسفر عن النتائج المتوقعة، مكرراً مطالبة طهران بتوضيح وحل سريع لهذه القضايا دون مزيد من التأخير.
وكشف أن المحادثات مع إيران لم تحقق تقدما ملموسا، وأن مفاوضات فيينا معقدة وقد غاب عنها التسلسل الزمني للالتزام بالاتفاق النووي.
وأضاف أن على إيران تقديم المعلومات والوثائق والأجوبة عن أسئلة الوكالة، مشدداً على أن عدم إحراز تقدم في هذا الملف يؤثر بشكل خطير على قدرة الوكالة على تقديم ضمانات بشأن الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن