Erbil 17°C السبت 23 تشرين الثاني 10:19

الدفاع النيابية تطالب باستضافة القادة الأمنيين لبحث ملف الهجمات الصاروخية

ولا يمتلك العراق منظومة دفاعية "قادرة على معالجة الهجمات"

زاكروس  عربية – أربيل

شددت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأحد (6 حزيران 2021)، على وجوب استضافة القادة الأمنيين في مجلس النواب، لبحث ملف الإستهدافات الصاروخية المتكررة، وذلك بعد تحديد 13 حزيران الجاري، موعداً للجلسة المرتقبة.  

وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد حسين أبو ذر للوكالة الرسمية، إن "استهداف المناطق السكنية والمعسكرات حالة تسيء للبلد وسمعته سواء إقليمياً أو دولياً وكثيرا ما تحدثنا مع الأخوة المعنيين في الأجهزة الأمنية بضرورة تطوير الدفاعات الجوية لمواجهة تلك الإستهدافات، لكن المشكلة ما تزال موجودة". 

ولا يمتلك العراق منظومة دفاعية "قادرة على معالجة الهجمات"، وهذه تبقى مشكلة قائمة ويجب أن تحل وإلا فإن الإستهدافات ستتكرر، وفق أبو ذر

وأضاف، أن "الخلل جراء تلك الإستهدافات الصاروخية ينعكس على الجوانب الأخرى السياسية والاقتصادية وحتي الاجتماعية ويؤثر على ملف الاستثمار وقضية جلب الشركات والمستثمرين وغيرها، إذ عندما تتم ملاحظة الإستهدافات المتكررة دون رادع فإن الأمر سيؤدي لعزوف الشركات الاستثمارية عن العمل بالعراق". 

وعن دور مجلس النواب في متابعة هذا الملف قال أبو ذر: "نحن كلجنة أمنية نيابية جهة رقابية وجمعنا تواقيع لاستضافة القادة الأمنيين للتباحث حول الموضوع لأن القضية تتفاقم يوماً بعد آخر والأضرار كذلك، يجب أن تتم الاستضافة لبيان مواطن الخلل التي تسمح بتكرار الإستهدافات الصاروخية فضلاً عن حالات الخطف والقتل". 

وأعادت محاولة استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، فجر اليوم الأحد (6 حزيران 2021) ، تسليط الضوء مجدداً على هجمات بعض الفصائل الولائية، إذ يعد هذا الهجوم، الثاني من نوعه بطائرة مسيرة مفخخة ضد عين الأسد منذ شهر، في تقنية جديدة بدأت الفصائل الموالية لإيران باستخدامها مؤخرا.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي تستخدم تلك الميليشيات والمجموعات تقنية الطائرات المسيرة ضد الأهداف الأميركية في العراق.

يذكر أنه منذ بداية العام الحالي، وقع نحو 39 هجوماً ضد مواقع ومقار تضم أميركيين، تبنت بعضها فصائل موالية لإيران، فيما توعدت فصائل مسلحة أخرى، تدور أيضا في فلك طهران، بتصعيد الهجمات "لإرغام" القوات الأميركية على الانسحاب من العراق.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.