زاكروس عربية- أربيل
أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، اليوم الأحد (6 حزيران 2021)، إسقاط طائرتين مسيرتين، خلال محاولة استهداف قاعدة عين الأسد، ثاني أكبر القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف قوات أميركية ضمن مهام التحالف الدولي للحرب على الإرهاب بقيادة واشنطن.
وذكرت خلية الإعلام في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية أن "منظومة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي البلاد، تصدت لطائرتين مسيرتين، وتمكنت من إسقاطهما"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
فيما نقلت الوكالة عن مسؤول أمني في بلدة البغدادي، حيث تقع القاعدة 110 كم غرب الأنبار، أن "المنطقة ما زالت مطوقة بالكامل، وهناك عمليات تفتيش واسعة من قبل الحيش العراقي، مضيفاً أن "الحادث جاء بعد يومين من اختبار منظومة دفاع جوي جديدة في القاعدة".
ويأتي هذا التطور بعد ساعات قليلة من إعلان التحالف الدولي، عن سقوط صاروخ على "معسكر فيكتوريا" الملاصق لمطار بغداد الدولي، ويضم قوات أميركية.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد واين ماروتو، إن "التقرير الأولي يشير إلى تعرض مركز بغداد للدعم الدبلوماسي (BDSC) لهجوم صاروخي واحد"، وأضاف أن الصاروخ لم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار، والهجوم قيد التحقيق.
وتابع: "كل هجوم ضد الحكومة العراقية وإقليم كردستان والتحالف، يقوّض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية".
وبالمجمل منذ بداية العام، وقع 39 هجوماً ضد الأميركيين، تبنت بعضها فصائل موالية لإيران ونسبت واشنطن أخرى إليها، فيما توعدت فصائل مسلحة عراقية مقربة من ايران بتصعيد الهجمات لإرغام القوات الأميركية على الانسحاب من العراق.
استهدفت تلك الهجمات السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجستية للتحالف. وقتل فيها متعاقدان أجنبيان مع التحالف وآخر عراقي.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن