Erbil 15°C الأحد 19 أيار 12:56

اليونيسف تتحدث عن إجراءات لمنع التسرب من المدارس وحماية الأطفال في العراق

ودعم الأطفال الذين هم خارج المدرسة لإعادة الوصول إلى التعلم

زاكروس  عربية – أربيل

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في العراق، اليوم السبت (5 حزيران 2021)، عن اجراءاتها لمنع تسرب الأطفال من المدارس، فيما حددت موقفها من زواج القاصرات في العراق.

رئيس قسم التعليم في منظمة اليونيسف، روري روبرتشو، قال في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية إن "برنامج اليونيسف التعليمي في العراق يركز على محورين، هما العمل على منع الأطفال من التسرب من المدرسة ودعم الأطفال الذين هم خارج المدرسة لإعادة الوصول إلى التعلم".

روبرتشو بيّن أن لدى المنظمة مشروعا يعمل بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي الذي يدعم الفتيات من المدرسة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية وهي فترة تكون فيها الفتيات على وجه الخصوص "عرضة للتسرب من المدرسة".

وبشأن مساهمة المنظمة في دعم عملية التعليم في العراق أوضح، أن "اليونيسف دعمت جهود الحكومات لتقديم التعلم عبر الإنترنت والمتلفز، بعيدًا عن جائحة كورونا"، مضيفا أنه "من المرجح أن يكون التعلم عبر الإنترنت جزءًا متزايدًا من المناهج العالمية لتقديم تعليم عالي الجودة يكمل التعلم التقليدي القائم على الفصول الدراسية".

وكما هو الحال على نطاق أوسع في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كان على وزارة التعليم الاستجابة بسرعة لتحديات الوباء والحاجة إلى تقديم مناهج بديلة عبر الإنترنت ومختلطة للتلاميذ، وتحديات تطوير أنظمة فعالة معقدة وهناك حاجة إلى بذل الكثير من الجهد لتعزيز ذلك من أجل تقديم تعليم فعال الآن وفي المستقبل، ولا سيما ضمان أن جميع المتعلمين يمكنهم الوصول إلى المحتوى عبر الإنترنت وأن المعلمين مجهزون لدعم التعلم في هذا السياق الجديد، وفق ما قال روبرتشو.

بدوره، قال رئيس حماية الطفل في منظمة اليونيسف فيداستو نسانزوغوانكو إن "المنظمة تدعم بشكل عام حكومة العراق في إجراء المسح العنقودي متعدد المؤشرات (MICS) الذي يغطي العديد من المؤشرات في مجالات الخدمات الاجتماعية وحماية الطفل والتي تشمل أيضًا الصحة الإنجابية وزواج الأطفال".

وأضاف، أنه "عندما يتم إجراؤها من قبل الحكومة، فإن المسوح المنزلية الرئيسة مثل المسح الصحي الديموغرافي/ مسح صحة الأسرة تغطي أيضًا حالة زواج الأطفال. من حيث الاستجابة، يعتبر زواج الأطفال جزءًا من تدخلنا بشأن منع العنف والإساءة والاستغلال وإهمال الأطفال".

وذكر رئيس قسم الصحة في منظمة اليونيسف ديفيد هيبغريف إن المنظمة دعمت أنشطة التطعيم ضد COVID-19 بما يتماشى مع الدعم المصمم لبرنامج EPI (البرنامج الموسع للتحصين) والبرنامج والاستجابة لـ COVID-19 حيث تقدم اليونيسف وشركاء آخرون مثل منظمة الصحة العالمية وEMPHNET (شبكة الصحة العامة لشرق المتوسط) التابعة لمنظمة الصحة العالمية لتقديم الدعم في العديد من المجالات الحيوية لضمان تغطية أفضل وجودة التطعيم المثلى".

وبين أن "اليونيسف يوجه دعم مدخلات مالية كبيرة من مجموعة متنوعة من المانحين لشراء اللقاحات ومستلزمات التطعيم، وتوفير معدات سلسلة التبريد المؤهلة، وإدارة اللقاح والتسجيل، وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية، والدعم الفني، والتعبئة الاجتماعية والمشاركة المجتمعية".

وتابع "كما تدعم اليونيسف مراقبة الأنشطة، من خلال تمكين وزارة الصحة من إجراء إشراف داعم ومراقبة أنشطة التطعيم".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.