زاكروس عربية – أربيل
كشفت مصادر سياسية في بغداد، اليوم الخميس (3 حزيران 2021) أن المفوضية العليا للانتخابات، ستصدر قريباً قائمة أسماء جديدة لمستبعدين من الترشح في الانتخابات النيابية القادمة.
القائمة الجديدة تأتي بعد مرور ثلاثة أيام من صدور قائمة ضمّت 20 اسماً ، قررت المفوضية استبعادهم من السباق الانتخابي، بينهم الوزير السابق وزعيم كتلة "الجماهير" في محافظة صلاح الدين، أحمد الجبوري (الملقب أبو مازن)،
المصادر أكدت في تصريحات للعربي الجديد، أن "الدائرة القانونية في مفوضية الانتخابات تستعد للإعلان عن استبعاد أسماء جديدة بالعشرات خلال الفترة المقبلة، بعد ورود عمليات التدقيق من مديرية القيد الجنائي في وزارة الداخلية وهيئة المساءلة والعدالة (اجتثاث "البعث")".
وبحسب المصادر، فإن الأسماء المستبعدة "تشمل مختلف الكتل والدوائر الانتخابية"، وستضم "نواباً ومسؤولين ورئيس كتلة أيضاً، يجرى حالياً التحقيق معه كمتهم بجرائم فساد".
المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، جمانة غلاي، أكدت صحة المعلومات بشأن وجود دفعة ثانية من المستبعدين.
وأوضحت أن "الأسماء العشرين التي تم استبعادها هي "وجبة أولية"، مؤكدة أن "التدقيق بأسماء المرشحين مستمر من قبل جهات التحقيق المختصة".
وأضافت أن "الجهات التي تتولى التحقق من أسماء المرشحين، هي وزارة الداخلية، ودائرة الأدلة الجنائية، وهيئة المساءلة والعدالة، وهيئة النزاهة، ووزارة التربية، ووزارة التعليم العالي، فضلاً عن تدقيق ما إذا كان المرشح منتسباً أمنياً في القوات المسلحة بكل صنوفها، بما ضمنها المنتسبون إلى وزارتي الداخلية والدفاع في إقليم كوردستان".
ووفقاً لغلاي، فإنه "ليس كل من تم استبعادهم من الأسماء العشرين بسبب قضية أو ملف واحد، ولا من سيتم استبعادهم لاحقاً، فهناك من هو محكوم بجنحة، أو جناية، أو جريمة مخلة بالشرف، أو جنحة لها تأثير على المال العام، حتى لو كان مشمولاً بقرار العفو العام".
وصوت مجلس الوزراء بالإجماع على تحديد العاشر من شهر تشرين الأول المقبل، موعداً لإجراء الانتخابات المبكرة بدلا من السادس من حزيران.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن