Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 05:24

الدفاع العراقية تسعى إلى تجهيز الجيش بمعدات عسكرية محلية

توقيع هيئة التصنيع الحربي مذكرة لتجهيز الجيش العراقي بأسلحة ومعدات عسكرية

زاكروس عربية – أربيل

أعلن النائب عن محافظة الأنبار، فيصل العيساوي، اليوم الإثنين (31 أيار 2021)، عن توقيع هيئة التصنيع الحربي مذكرة لتجهيز الجيش العراقي بأسلحة ومعدات عسكرية.

وقال العيساوي في تصريح إعلامي، إن وزير الدفاع جمعة عناد، ورئيس هيئة التصنيع الحربي محمد الدراجي، أجريا اليوم زيارة إلى مقر شركة التصنيع التابعة للهيئة في قضاء العامرية شرقي الأنبار، للاطلاع على تصنيع الآليات العسكرية.

وأضاف أنه تم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين وزارة الدفاع وهيئة التصنيع الحربي، لدعم القوات الأمنية.

في شباط المنصرم، أظهر آخر تصنيف لموقع "غلوبال فاير باور" المختص بتصنيف دول العالم وفقاً للقدرة العسكرية لعام 2021 تراجع الجيش العراقي إلى المرتبة 57 عالمياً، والسابعة على مستوى المنطقة، بواقع سبع نقاط عن التصنيف الماضي، والذي حلّ فيه بالمرتبة 50 على مستوى العالم.

فيما يتهم نشطاء مدنيون عراقيون "قوى اللادولة" بالعمل على "إضعاف الجيش العراقي لصالح نفوذ الجماعات المسلحة الولائية"، وسبق أن أشار عضو التيار المدني العراقي أحمد حقي إلى أنه "بات واضحاً من خلال العامين الماضيين أن هناك كتلاً سياسية ومليشيات لا ترغب في أن يكون الجيش العراقي مستقلاً، ويفرض سلطة القانون والنظام على الجميع، لذا عملت على إضعافه، وتم اختراق المؤسسات العسكرية من خلال المحاصصة الطائفية والحزبية التي أضعفته أيضاً حتى صار رئيس الأركان من طائفة، وقائد سلاح الجو من طائفة أخرى، ووزير الدفاع من طائفة ثالثة".

وأشار العيساوي إلى أن الشركات التابعة للهيئة في قضاء العامرية، "هي أكبر شركات تصنيع المدافع والبصريات العسكرية، وتم الحفاظ عليها من قبل العشائر إبان احتلال تنظيم داعش للمحافظة"، مضيفاً أن "رئيس هيئة التصنيع أبدى استعداده لتقديم الدعم اللازم لهذه الشركات لإكمال الخطوط الإنتاجية، لتجهيز القوات المسلحة بما يحتاجوه من أسلحة وعتاد".

وأكد العيساوي أنه "تم توقيع مذكرة تفاهم لتجهيز الجيش العراقي، بأسلحة عسكرية من مدفعية وهاون وراجمة ونواظير ليلية ونهارية، وأجزاء مختلفة لأسلحة متنوعة، إلى جانب تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة إنجاز هذه المصانع، التي وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى 90% وسيتم إنجازها خلال شهرين على أكثر تقدير، وتسليمها إلى الوحدات المختصة".

كذلك  أشار ضابط "رفيع" سابق في الجيش العراقي حتى ما قبل 2003 في حديث سابق إلى "الجزيرة" أنه بسبب التدخل السياسي في المؤسسة العسكرية و"إقصاء الكثير من الكفاءات من قيادات الجيش، فإن المؤسسة العسكرية لم تسطع إكمال بناء قدراتها".

وكشف المصدر ذاته أن تعداد الجيش يبلغ 310 آلاف منتسب مدني وعسكري، وأنه يضم 14 فرقة عسكرية منتشرة في مختلف المحافظات باستثناء إقليم كوردستان.

أما القوة الجوية فالعراق يملك 70 مقاتلة حربية، نصفها غير مستخدم لأسباب عديدة، فضلا عن 190 طائرة سمتية، ثلثها غير صالحة للاستخدام.

التحالف الدولي لمحاربة داعش وخلال السنوات التي تلت تأسيسه وخلال الحرب على تنظيم داعش، أعلن مراراً تسليم العراق معدات وأسلحة، منها في مارس المنصرم بقيمة 5 ملايين دولار (معدات وأسلحة وعجلات دفع رباعي)، وأخرها كان في الـ 18 من الشهر الجاري حيث تسلمت القوات الأمنية العراقية ذخيرة وأسلحة تقدر بـ 1,407,938 دولارا من قوات التحالف "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب"CJTFOIR".

 

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.