Erbil 7°C السبت 23 تشرين الثاني 06:33

محما خليل يطالب بغداد بسحب جنسية الدواعش الذين نُقلوا من سوريا لمخيم جدعة

استقبالهم في العراق بهذا الشكل هو بمثابة تعزيز للنهج التطرفي

زاكروس عربية - أربيل

طالب قائممقام قضاء شنكال / سنجار، محما خليل علي، اليوم السبت (29 أيار 2021)، الحكومة العراقية بسحب جنسية الدواعش الذين نقلتهم الحكومة من مخيم الهول في سوريا إلى مخيم جدعة في محافظة نينوى.

وقال محما خليل في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية، إن "هذا الإجراء طبيعي في كل دول العالم، حيث أن الكثير من الدول الغربية منعت دخولهم وسحبت جنسياتهم، لخطرهم على أي مجتمع، وخاصة المجتمع العراقي الذي ذاق الويلات من فكرهم وإجرامهم".

أوضح قائممقام قضاء أن "مرور هؤلاء الدواعش من سنجار هو طعنة وإهانة كبيرة للإيزيديين ومس مباشر لمشاعرهم، وعدم تقدير لشهدائهم وضحاياهم، بل هو تكريم للجلاد على حساب الضحية".

وأشار إلى أن "هذه العوائل معبئة بشكل كامل بالأفكار التكفيرية، وإن استقبالهم في العراق بهذا الشكل هو بمثابة تعزيز للنهج التطرفي، وحافز قوي لانتعاش الدواعش لتفعيل خلاياه النائمة، فضلا عن تعريض المنطقة لخطر كبير يمكن أن يعيد إلى الأذهان ما جرى في العام 2014".

واستنكر خليل في بيانه "ممارسة وزارة الهجرة والمهجرين، التي بدلا من ان تعمل على إنقاذ ومعرفة مصير  المختطفات والمختطفين الإيزيددين الذين تعرض أهلهم إلى أبشع عملية إبادة جماعية في التاريخ، تعمل على رعاية عائلات الدواعش بشكل مستغرب لا يقبله عقل".

هذا ونقلت الحكومة العراقية قبل أيام قرابة 100 عائلة من مخيم الهول في سوريا لأنصار وأسر مسلحي تنظيم داعش الإرهابي إلى مخيم جدعة في محافظة نينوى.

من جانبها قالت النائبة السابقة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فيان دخيل، إن هذه الخطوة "إهانة كبيرة لجراح آلاف الضحايا اللذين ما زالوا ينزفون حتى الآن، وصفعة في وجه الإنسانية".

وطالبت دخيل في تغريدة لها على "تويتر" الحكومة العراقية بعدم  السماح بمرور قوافل تنظيم داعش  على "أرض سنجار الطاهرة" واختيار طريق آخر.

ويضم مخيم الهول نحو 30 ألفاً من أفراد عوائل تنظيم داعش العراقيين، ما يشكل نحو 48 بالمائة من مجموع القاطنين في المخيم، بالإضافة إلى  الآلاف من عوائل مقاتلي التنظيم الذين ينحدرون من أكثر من 50 دولة.

 

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.