زاكروس عربية – أربيل
أصدرت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الجمعة (28 أيار 2021)، بياناً كشفت فيه تفاصيل عملية اعتقال قائده قاسم مصلح، موضحة أن عملية الاعتقال جاءت بإسناد أميركي.
وقالت الهيئة في البيان: بعد اللبس الحاصل نتيجة الاعتقال غير القانوني لقائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار الحاج "قاسم مصلح"، نرى من الضروري توضيح ما جرى للشعب العراقي، "حيث قامت قوّة من جهاز مكافحة الإرهاب والمخابرات وباسناد أميركي باعتراض موكب القائد واقتياده لجهة مجهولة".
أضافت الهيئة أنه "ارتكبت هذه القوة مخالفة قانونية واضحة لأن الأمر القضائي واضحاً بتكليف أمن الحشد كونه الجهة المرجعية المختصة بعملية الاعتقال".
وأشار البيان إلى أن "الدستور ينص على مبدأ الفصل بين السلطات وجرت العادة و السياقات القانونية بأن تتكفل كل مؤسسة أمنية بمحاسبة منتسبيها عبر المحكمة العسكرية او القاضي المفوض من مجلس القضاء الأعلى".
وبحسب البيان فإنه "بعد الضغوط الدستورية و القانونية لرئاسة هيئة الحشد الشعبي تم على أثرها تحويل ملف القضية الى قاضي الحشد الشعبي لتعود الأمور لوضعها الطبيعي".
وشدد البيان على أن الهيئة "ستتبع كافة السبل القانونية و الدستورية لردع هذه المخالفات المتكررة لبعض الأجهزة الأمنية بدعم مباشر من السيد رئيس مجلس الوزراء ومحاولات الاستفزاز الشعبوية للحشد بالاعتماد على ضغط وسائل الإعلام".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن