زاكروس عربية- أربيل
أكد مكتب منسق التوصيات الدولية في حكومة اقليم كوردستان، أن جميع المكونات التي تعيش في إقليم كوردستان تتمتع بحقوقها القانونية والسياسية والثقافية والاقتصادية.
جاء ذلك في بيان أصدره المكتب تعقيباً على التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية حول وضع الحرية الدينية في العالم، مؤكداً أن حكومة إقليم كوردستان تستجيب لنتائج التقرير، وتكرر أنها تسعى لحماية وتعزيز القيم المتعلقة بالتعايش السلمي والتسامح الاجتماعي.
وذكر المكتب في بيانه أن "وزارة الخارجية الأميركية "صدر في 12( مايو 2021) التقرير السنوي حول وضع الحرية الدينية في العالم، يشيد التقرير بجهود حكومة إقليم كوردستان في ترسيخ القيم المتعلقة بالتعددية الدينية والتعايش في إقليم كوردستان فيما يتعلق بتوفير الإقامة والتعليم والتشريعات والاندماج المجتمعي والتمثيل السياسي وتسهيل الاحتفالات والطقوس الدينية والأمن والدعم المالي وغير ذلك الكثير".
ولفت البيان إلى أن "اقليم كوردستان صدر القانون المعروف بقانون حماية حقوق المكونات في كوردستان العراق، والذي يصون حقوق المكونات القومية والمجموعات الدينية والطائفية، اضافة الى قانون اللغات الرسمية في اقليم كوردستان، علاوة على ذلك، أعطت حكومة إقليم كوردستان أولوية قصوى للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري والديني بين افراد المجتمع الكوردستاني".
وأضاف أن " قوانين إقليم كوردستان تحظر الممارسات التي تميز بشكل مباشر أو غير مباشر ضد المكونات الدينية، وتحرض على العنف وتنشر الكراهية، وخصصت أحد عشر مقعدا في برلمان إقليم كوردستان للمكونات العرقية والدينية".
كما أشار إلى أن "حكومة إقليم كوردستان عملت على الحفاظ على هوية الكودر الايزيديين وممارساتها طقوسها دون قيود، وهناك تنسيق وتعاون مع فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش (يونيتاد) للمقاضاة الذين ساهموا في قتل وخطف الايزيديين وابناء المكونات الاخرى وخطفهم".
وأردف أن "حكومة إقليم كوردستان سعت إلى تعزيز التعايش السلمي وتجسيده من خلال الإدماج الحقيقي للمجموعات الدينية والعرقية في المؤسسات الحكومية، والتعاون مع الوكالات الدولية لإنقاذ الأقليات وحمايتها من الإرهاب. وضمان الحريات الدينية في إقليم كوردستان بالتعاون مع الجهات الدولية المعنية بهذا الشان".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن