Erbil 9°C السبت 23 تشرين الثاني 01:51

إعلام موالي للحشد يستهدف الكاظمي ووالدة الوزني تؤكد اتهام قاسم مصلح

عناصرا من الحشد انتشروا في المنطقة الخضراء وقاموا باستعراضات بدون أسلحة

زاكروس عربية – أربيل

بالتزامن مع اختراق مسلحين تابعين للحشد الشعبي، اليوم الأربعاء (26 أيار 2021) ، المنطقة  الخضراء في بغداد من إحدى بواباتها، انطلقت حملة من حسابات مرتبطة بالميليشيات على موقع تويتر حملت وسم (#ليلة_إسقاط_الكاظمي).

 فيما نشرت منصات مرتبطة بهذه الميليشيات فيديوهات لأرتال عسكرية قالت إنها تابعة لمقاتلي الحشد الشعبي، وإنها انطلقت من محافظات الأنبار وصلاح الدين متوجهة إلى بغداد "للضغط على الحكومة" لإطلاق سراح مصلح، لكن بيان الكاظمي الذي صدر بهذا الشأن  يؤكد أن المتهم كان لايزال "بعهدة قيادة العمليات المشتركة إلى حين انتهاء التحقيق".

كما تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وأنباء عن إطلاق سراح مصلح، أو تسليمه لهيئة أمن الحشد الشعبي.

وقال مصدر في الاستخبارات العراقية إن "عناصرا من الحشد انتشروا في المنطقة الخضراء وقاموا باستعراضات بدون أسلحة وهم يرددون شعارات الحشد الشعبي، ويحمل بعضهم صور القائد الإيراني السابق لفيلق القدس  قاسم سليماني"، وذلك على خلفية اعتقال قائد عمليات الأنبار في هيئة الحشد، قاسم مصلح، وفق المادة 4 إرهاب.

وأضاف المصدر لموقع "الحرة" أن "مسلحين دخلوا من بوابة قريبة من السفارة الأميركية، لكنهم لم يتوقفوا عندها وتمركزوا في مناطق متفرقة من المنطقة المحصنة".

من جانبه، اعتبر الكاظمي انتشار المجموعات المسلحة التابعة للحشد الشعبي في بغداد اليوم "انتهاكاً خطيراً، ليس فقط للنظام والقانون، بل وللدستور العراقي".

 وأضف خلال تراسه اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، أن "الدستور يحدد مهام السلطات وأن الحكومة مسؤولة عن المهام التنفيذية وتنفذ ما يصدر من القضاء وفق مذكرات قانونية"، مشدداً على أن "القضاء هو من يحدد المذنب والبريء، بعد اتمام السلطة التنفيذية لدورها".

وشدد على أن هذه الحكومة "ليست حكومة انتقامية، كما إنها ليست حكومة تصفيات سياسية، وإنما حكومة عملت لخدمة العراق وشعبه"،وأشار إلى أن " هناك أزمات تحتاج إلى المزيد من الوقت لتفكيكها والتعامل معها".

نقلت وكالة فرانس برس عن "مسؤول أمني رفيع قوله إن القوات الأمنية ألقت القبض، فجر الأربعاء، في بغداد، على قائد عمليات الحشد في الأنبار قاسم مصلح بتهمة اغتيال الناشط إيهاب الوزني رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء.

وكان الوزني لسنوات عدة يحذر من هيمنة الفصائل المسلحة الموالية لإيران، وأردي برصاص مسلّحين أمام منزله، وناشط آخر هو فاهم الطائي من كربلاء أيضا، وفقا للوكالة.

وقالت والدة إيهاب الوزني لقناة "الحرة" إن "ولدها تلقى تهديدات من قاسم مصلح" فيما انتشر تسجيل صوتي قيل إنه لفاهم الطائي، يقول فيه أن مصلح هدده وأنهما وصلا إلى "كسر العظم" بينهما، كناية عن العداوة الشديدة.

والدة الناشط الشهيد إيهاب الوزني تقول إن ابنها "كان يتلقى تهديدات مستمرة من قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار قاسم مصلح"، والذي اعتقلته قوة حكومية فجر الأربعاء وفق قانون مكافحة الإرهاب.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.