زاكروس عربية- أربيل
بدأ النشطاء والتنسيقيات بالتحشيد منذ أيام للخروج بتظاهرة كبيرة في بغداد يوم غد الثلاثاء، واعتبروا هذه التظاهرة تجددا في الحراك الاحتجاجي الذي انطلق في الأول من أكتوبر 2019".
وأفاد مصدر مطلع بأن "المحتجين حددوا ثلاث نقاط للتظاهر، وهي ساحات الفردوس والتحرير والنسور في العاصمة بغداد".
وأضاف أن "النشطاء يجهزون شعارات وهتافات تتعلق بضرورة محاربة الفساد، ومحاسبة قتلة المتظاهرين، وتحقيق الرقابة الدولية على الانتخابات.
من جانبه أكد نظير الكندوري، عضو هيئة العصيان المدني، لزاكروس عربية أن "التظاهرات المدعودة إليها يوم الثلاثاء القادم، لن تختصر على السفارة الإيرانية، إنما ستتجه إلى المنطقة الخضراء، باعتبارها تجمع كل الكتل والأحزاب (الفاسدة) والتي تدير هذه العملية الفاسدة" – على حد تعبيره- لافتاً أن "التظاهر هي رسالة للعالم، مفادها أن الشعب العراقي لن يرضى العيش تحت الإنتداب الإيراني".
وأضاف أن "المتظاهرين ينادون باقتحام هذه المنطقة، وتنظيفها من هذه كل هذه الأحزاب، وبعدها ستكون لهم خطط أخرى لإيجاد البدائل".
قال الكندوري: في حال لم يُستجَب لمطالب المتظاهرين، سيتم إعلان عصيان مدني مفتوح، لمحاولة شلّ هذا النظام بكل مؤسساته العسكرية والمدنية،
واعتبر الكندوري يوم الـ 25/5/ 2021، استفتاءاً شعبياً بإرادة العراقيين، تحاول سحب الشرعية من هذه السلطة وإعطائها للشعب العراقي وممثليه من النخب السياسية النظيفة.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن