زاكروس عربية – أربيل
نشرت الصفحة الرسمية للسفارة الأميركية في بغداد، اليوم الأحد (23 أيار 2021)، إشادة بمنتوج وطني عراقي، مشيرة إلى جهود صاحب المعمل الذي كان تدمر جراء الحرب مع داعش، ومساهمة الولايات المتحدة في "إعادة الإعمار".
وقالت السفارة في منشورها "منو بينة ميحب الدبس والراشي؟، راشي الشهباء منتج عراقي 100٪ المعمل مقره في بعشيقة ويستخدم سمسم من انتاج الحقول العراقية".
وأضافت السفارة "عند عودة صاحب المصنع لمدينته بعد التحرير، وجد مصنعه مدمرًا والعديد من آلاته معطلة أو مسروقة".
وختمت بالقول: إن "الولايات المتحدة الأمريكية زودت شركة راشي الشهباء بـ 6 آلات جديدة لإعادة الحياة إلى المصنع وإنتاج الراشي المفضل لدى العراقيين".
لكن هذا الترويج لم يكن بهدف تجاري، بل حمل رسائل سياسية تتعلق بإعادة الإعمار في المناطق المحررة من داعش و"الدور الناعم" لأميركا في هذه العملية، إلى جانب أنها تشير إلى "وقوف" أميركا إلى جانب الشعب العراقي ودعمه حتى على مستويات غير سياسية وبشكل يعود بالفائدة على المواطنين دون أن يحقق ذلك أهداف سياسة مباشرة لأميركا.
ولا تزال الولايات المتحدة الأميركية تقدم مشاريع دعم ومنح في قطاعات مختلفة ولفئات متنوعة في العراق.
وفي الخامس من الشهر الجاري، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، عن تقديمها "المساعدة المطلوبة العاجلة" لإعادة فتح مستشفى ابن الخطيب في بغداد، والذي تعرض لأضرار بالغة في حريق مأساوي وقع في الـ 24 من شهر نيسان الماضي.
وذكرت السفارة الأميركية في بغداد عبر بيان لها، أنه من خلال منحة مُقَدَمَةٍ من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ، شَرَعَت جمعية طلاب الطب الأميركيين (AMSA)، فرع العراق، في تنظيف عدة طوابق من مبنى المستشفى اليوم.
واضافت أنه في الأسابيع المقبلة ستستبدل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المعدات الطبية وغير الطبية التي دُمرّت في الحريق، بما في ذلك أسرة المستشفيات وأجهزة مراقبة المرضى فضلاً عن معدات الحماية الشخصية اللازمة لعلاج مرضى كورونا.
هذا وكانت إدارة البيت الأبيض السابقة قررت تقليص التواجد الدبلوماسي الأمريكي في العراق، وشمل ذلك السفارة وكل المؤسسات الدبلوماسية الأمريكية في العراق وإقليم كوردستان، بما فيها(USAID).
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن