زاكروس عربية- أربيل
أكد تحالف "سائرون" المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت (22 أيار 2021)، أنه يدعم قرارعودة قوات البيشمركة إلى محافظة كركوك، مؤكداً أن هذا الأمر يتعلق بأمن المنطقة، ويجري بالتنسيق بين أربيل وبغداد، لافتاً أن البيشمركة قوة رسمية عراقية معترف بها، وهي جزء من منظومة الدفاع العراقية.
وقال النائب عن التحالف سلمان الغريباوي، في تصريح تابعته زاكروس عربية: إن "قضية إعادة قوات البيشمركة إلى محافظة كركوك أمر عائد إلى القائد العام للقوات المسلحة العراقية، وهو من يقرر ذلك".
وأضاف أننا "ندعم أي قرار يتخذه ولا مانع من اتخاذ هكذا خطوة، ما دامت هذه القوات عراقية رسمية".
وبيّن الغريباوي أن "قوات البيشمركة، جزء من منظومة الدفاع العراقية، وتأخذ رواتب منتسبيها من الحكومة العراقية"، موضحاً أن أمر "عودتها إلى كركوك يأتي بالاتفاق والتنسيق مع بغداد".
وأردف قائلاً: إن "ملف وجود قوات البيشمركة في كركوك يجب أن يبقى بعيداً عن التدخلات السياسية"، مشدداً على ضرورة أن "يبقى هذا الملف بيد الجهات المختصة العسكرية والأمنية".
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن الناطق باسم قائد القوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في وقت سابق من اليوم السبت، أن مراكز التنسيق المشتركة بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة ستكون بإشراف رئيس مجلس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي.
وقال اللواء رسول إن هذه المراكز ستكون بإشراف وقيادة الجيش يشترك بها ضباط ممثلون عن صنوف القوات العراقية كافة، مؤكداً أن تلك المراكز تعمل تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة.
وأضاف أن عمل هذه المراكز سيكون فقط للتنسيق بين القطعات كافة، وكذلك تنسيق العمليات ضد عصابات داعش الإرهابية، وجمع المعلومات الاستخبارية.
هذا وفي الـ 12 من أيار الجاري، وعقب هجوم لمقاتلي تنظيم داعش على نقطة لقوات البيشمركة في كفري، أكد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، على الإسراع في التنسيق بين قوات البيشمركة والقوات العراقية، في تلك المناطق.
وكانت وزارة البيشمركة في إقليم كوردستان، جددت التأكيد، بعد الحادث، على الحاجة لاتفاق شامل مع الجيش العراقي، لمنع عناصر داعش من تكرار هجماتها مستفيدة من الفراغ الأمني بين متاريس قوات البيشمركة والجيش العراقي.
وقالت وزارة البيشمركة خلال بيانٍ لها "حذرنا عدة مرات من أنه نتيجة للفجوة الأمنية بين متاريس قوات بيشمركة إقليم كوردستان والجيش العراقي، تمكن إرهابيو داعش من إعادة تنظيم أنفسهم وبرزوا الآن كجماعات وجماعات مختلفة".
كما جددت وزارة البيشمركة، التأكيد على أن "الإرهابيين قد زادوا من نشاطهم وتحركاتهم، وقاموا بتغيير الطريقة التي يقاتلون بها ويهاجمونها، وهم يخلقون الخطر باستمرار".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن