برلمان كوردستان: الحكومة الفيدرالية تستطيع حل مسألة تواجد العمال الكوردستاني في أراضي الإقليم

زاكروس عربية – أربيل

شنت طائرات تركية، ظهر ، اليوم الجمعة ( 21 أيار 2021)، غارات استهدفت قرى اتوش وبيبادي التابعة لناحية جمانكي بمحافظة دهوك، فيما أكدت لجنة العلاقات الخارجية في برلمان كوردستان، أن الحكومة الفدرالية تستطيع معالجة هذا الموضوع بطرق عدة.

مدير ناحية جمانكي، الند أمير، قال في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية إن "طائرات تركية، استمرت منذ الساعة 12.30 من بعد منتصف الظهيرة وحتى الساعة الواحدة بقصف قريتي اتوش وبيبادي".

وأكد أمير، أن القصف سبب أضرارا مادية وحرائق بمزارع الفلاحين"، مبيناً أن "سكان القرى كانوا قد نزحوا منها بسبب القصف المستمر، ولكنهم يذهبون إليها للعمل الزراعي".

وبسبب تواجد عناصر حزب العمال الكوردستاني ضمن حدود تلك المناطق والقرى، فإن الطائرات التركية تقوم بالقصف بشكل مستمر، مما سبب الرعب والخوف المستمرين لدى أهالي المنطقة المدنيين، وفق أمير.

من جهته، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في برلمان إقليم كوردستان، ريبوار بابكيي، إن "القصف التركي قديم ومستمر منذ العام 1992 وإلى الآن بسبب تواجد عناصر حزب العمال الكوردستاني غير القانوني في العراق والإقليم".

ولفت إلى أن "هذا الموضوع يسبب احراجاً لحكومة الإقليم أمام المواطنين، وأيضا يؤثر على السيادة العراقية"، مؤكداً أن "الحكومة الفدرالية تستطيع معالجة هذا الموضوع بطرق عدة منها دبلوماسية مع تركيا ومنها عسكرية بطرد عناصر الحزب من الأراضي العراقية".

بابكيي نبه، بأن "حزب العمال الكوردستاني ينفذ أجندات دول أخرى على الأرض العراقية ووجوده غير قانوني ولا يسمح بتواجدهم لا في قانون الأحزاب في العراق ولا في الدستور العراقي".

وأكد، أن "لجنته في برلمان الإقليم، شكلت لجان عدة وقامت بزيارات الى أماكن القصف والقرى وقدمت تقارير عدة للحكومة العراقية وحكومة الإقليم".

ينفذ الجيش التركي باستمرار عمليات عبر الحدود ويشن غارات جوية على ما يقول إنها قواعد حزب العمال الكردستاني.

وفي أبريل الماضي، أطلقت تركيا عملية عسكرية ضد مقاتلي الحزب في منطقة متينا شمالي العراق، شارك بها نحو 5 آلاف جندي مدعومين بمروحيات وطائرات مسيرة وقوات خاصة نفذت عمليات إنزال.