أبدى كفاح محمود، المستشار الإعلامي في مكتب الرئيس مسعود بارزاني، أن الجدل حول منصب الرئاسة بين الحزبين الكوردستانيين، وادعاء الإتحاد بأن المنصب حكرٌ عليهم قد يستمرّ الى ما بعد الإنتخابات.
وصرّح محمود لـصحيفة(الحياة)، إن «أصل الإشكالية لا يكمن في الاعتراض على اسم مرشح ما، بقدر ما هو الاعتراض على مبدأ الاستحواذ على المنصب المخصص للشعب الكوردي (وفقاً للعرف السياسي)، وحصره بحزب بعينه، خصوصا أن الاتفاق السابق بين الحزبين على المنصب لم يعد اليوم سارياً وانتهى فعلياً، بعد وفاة جلال طالباني (رئيس الجمهورية السابق)، ورفض الرئيس مسعود بارزاني تمديد ولايته لرئاسة الإقليم».
وأضاف: «بناء على ذلك، هناك خياران، إما التشاور بين الحزبين لطرح مرشح مشترك، أو تختاره الكتل الكوردستانية، والديموقراطي بالتأكيد سيقبل بقرارها».
وشدد محمود على أن «المسألة ليست مساومة، إذا ما تخلى الآخرون عن ادعائهم بأن المنصب هو حكر عليهم، فلن تكون هناك مشكلة». وتوقع أن «يستمر الجدل حول المنصب إلى ما بعد انتخابات برلمان إقليم كوردستان (نهاية الشهر)».
وعلى صعيد المشاورات بين الحزبين، وإن كانت توقفت، قال كفاح محمود: «لا نستطيع أن نقول إنها متوقفة، لكن الطرفين منهمكان اليوم بحملاتهما الدعائية التي بلغت ذروتها وأيامها الأخيرة، وعلى رغم ذلك لم تنقطع الاتصالات المتبادلة».
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن