زاكروس عربية – أربيل
قال وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، اليوم الأربعاء (19 أيار 2021)، إن سبب إقالة قائد عمليات البصرة السابق من منصبه، هو محاولته حل "مشكلة" القصور الرئاسية على "الطريقة العشائرية".
وأضاف عناد أن قائد عمليات البصرة السابق اللواء الركن أكرم صدام حاول حل الخلاف والمواجهة المسلحة التي حصلت في مجمع القصور "من خلال قيامه بطلب ما يعرف بالعطوة (الهدنة)".
وشدد الوزير على أن البصرة "تتعرض دائما لتهديد السلاح المنفلت والنزاعات العشائرية".
ووقعت اشتباكات في البصرة في 13 أيار الجاري بعد قيام فصيل مسلح يتبع لميلشيا عصائب أهل الحق بمهاجمة مقر خلية الصقور الاستخبارية في القصور الرئاسية بمنطقة البراضعية.
ونقلت "الحرة" عن مصادر أمنية أن "الحادثة حصلت على خلفية قيام مفرزة تابعة للاستخبارات، وفق مذكرة قبض أصولية، بمداهمة مقر ومنزل مسؤول الدعم اللوجستي في ميلشيا العصائب المدعو صباح الوافي دون إلقاء القبض عليه بسبب عدم تواجده تلك الأثناء"، مبينةً أنه "إثر ذلك قامت مجموعة من العصائب بتطويق مقر الاستخبارات ومهاجمته بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمدة ربع ساعة مع عدم السماح لأي شخص بالدخول والخروج من المقر".
وأكد ضابط رفيع في الاستخبارات العراقية، أن "مذكرات قبض صدرت بحق عدة أشخاص على صلة بالوافي"، لافتاً إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى اعتقال والد أحد المطلوبين ويدعى أبو بشير، المتهم بقتل ناشطين بينهم ريهام يعقوب".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن