Erbil 18°C الأحد 24 تشرين الثاني 10:40

الصحة الاتحادية تدعو لعدم الإصغاء لـ "الأصوات الشاذة" بشأن لقاح كورونا

لا يروق لهم انتهاء الوباء

زاكروس عربية – أربيل

أوضحت وزارة الصحة الاتحادية، (16 أيار 2021)، "حقائق" بشأن لقاح فيروس كورونا، وفيما كشفت عن جهات "لا يروق لها انتهاء الوباء"، داعيةً المواطنين إلى تلقي اللقاح وعدم الإصغاء للأصوات الشاذة.

مدير عام دائرة الصحة العامة في الوزارة رياض عبد الأمير، قال: إن المنتفعين من ديمومة الوباء مازالوا يسعون جاهدين لتشويه الحقائق العلمية المثبتة عالميا، لأسباب معروفة وهي أنه لا يروق لهم انتهاء الوباء ومع ذلك انتهاء مكاسبهم المادية من معالجة المصابين في عياداتهم غير القانونية".

وأضاف أن "نود أن نوضح خمس حقائق بشأن اللقاح".

وقال "اللقاح لا يمنع الإصابة وإنما يمنع حصول المرض وأعراضه بنسبة معينة وحسب كفاءته، فمثلا إذا كانت كفاءة اللقاح 90% فهو يمنع ظهور الأعراض بنسبة 90%"، مشيرا الى أنه "إذا أصيب 100 شخص بالفيروس بعد تلقي جرعتين من اللقاح فهناك 10 منهم ممكن أن تظهر عليهم الأعراض و90 منهم لا تظهر عليهم الأعراض"، لافتا الى أنه "لم تسجل حالة شديدة دخلت العناية المركزة لشخص تلقى اللقاح بجرعتين لحد الآن".

كما بين أن "الشخص الذي تلقى اللقاح جرعة واحدة ممكن أن يصاب بالفيروس وتظهر عليه الأعراض ويمكن أن تكون شديدة لأنه مازال لم تتكون لديه المناعة الكافية من اللقاح وهذا ايضا مثبت علميا".

ولم يذكر ولم يسجل أي حالة بأن اللقاح يسبب تحفيزا مناعيا يؤدي الى اصابة الرئة كما يصيبها الفيروس، بحسب عبد الأمير .

ووفق عبد الأمير فإن مطالبة الشركات المصنعة بالحماية من المسؤولية عن المضاعفات، هو أن "تصنيع اللقاح لم يأخذ الفترة المعتادة والتي لا تقل عن 3 سنوات ولذلك فإن المنظمات العالمية منحت الترخيص بالاستخدام الطارئ للقاح وذلك للحاجة الماسة اليه وعدم تحمل العالم انتشار الوباء لـ3 سنوات أو اكثر"، مبيناً أن "الشركات طالبت بالحماية من المضاعفات التي تظهر بعد وقت طويل باعتبار أنها لم تستوف الفترة المخصصة لفحص الآثار بعيدة المدى، وحتى منظمة الصحة العالمية التي أعطت الترخيص للاستخدام الطارئ"، موضحا أنه "من تاريخ صنع اللقاحات لم تظهر آثار طويلة المدى من كل اللقاحات المستخدمة حاليا والتي استدعى صناعتها أكثر من 3 سنوات".

وأكد عبد الأمير أن "أغلب المضاعفات التي سجلت هي مضاعفات قصيرة الأمد والتي تم دراستها والتأكد من مأمونيتها".

وبحسب عبد الأمير "التصريح غير المسؤول الذي يحث المواطنين على عدم أخذ اللقاح هو تشويه للحقائق العلمية وجريمة لا تقل عن الجرائم الإرهابية، وسوف تؤخذ الاجراءات القانونية بحق من يقوم بتشويه الحقائق العلمية والتي تسبب زيادة في انتشار الوباء وعدم السيطرة عليه".

وحازت كل اللقاحات المستخدمة بالعراق، على موافقة منظمة الصحة العالمية وهي مستخدمة بما لا يقل عن 200 دولة حتى وصل عدد الملقحين بالعالم الى أكثر من مليار و400 مليون شخص، بحسب ما قال عبد الأمير.

ودعا المواطنين الى "عدم الاصغاء للأصوات الشاذة والتي يراد منها استمرار الوباء من أجل منافعهم الخاصة"، مشددا على ضرورة "التوجه الى مؤسساتنا الصحية لتلقي اللقاح حماية لهم ولذويهم".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.