زاكروس عربية – أربيل
تسلمت وزارة الداخلية الاتحادية، اليوم الأحد (16 أيار 2021) مسؤولية إدارة الملف الأمني في عدة محافظات من قوات الجيش، وسط تشديد على ضرورة "تفعيل دور المعلومات الاستخبارية المسبقة لمنع أي عمليات مخلة بالأمن تنفذها الجماعات الإرهابية ومليشيات مسلحة" في تلك المحافظات، بعد انسحاب قوات الجيش من داخل المدن.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي، في بيان إن "وزارة الداخلية تسلمت الملف الأمني في محافظات بابل والديوانية والمثنى، وتقترب من تسلمه في محافظتين هما محافظتا النجف وواسط، واللتان تنعمان باستقرار أمني".
وبيّن المتحدث ذاته أن "تسلم ملف الحماية داخل المدن من قبل وزارة الداخلية إجراء متابع، كقيادة عمليات مشتركة بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، وفي حال اكتمال قدرات الوزارة سيتم تسلم المحافظات الأخرى تباعاً".
وكشف الخفاجي عن أن "العمل يجرى كذلك لتسليم الداخلية ملف الأمن في صلاح الدين والأنبار في توقيتات لاحقة، خصوصاً أن هناك حاجة ضرورية لمسك الجيش لبعض المحافظات ريثما تتم جاهزية قوات الداخلية".
وأضاف المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية بأن "الملف الأمني في بعض المحافظات بيد القوات الأمنية والجيش نتيجة وجود مهام ضد بقايا وخلايا عصابات داعش الإرهابية".
ومنذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وتأسيس الوحدات الجديدة للجيش العراقي عقب حل الجيش السابق، تتولى القوات العسكرية مسؤولية حفظ أمن المدن في المحافظات العراقية، رغم وجود قوات الشرطة التي ظل دورها ثانوياً أمام الجيش وأجهزة تخصصية أخرى، مثل جهاز مكافحة الإرهاب وجهاز الأمن الوطني.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن