زاكروس عربية- أربيل
عدّ المعهد الملكي للخدمات المتحدة، أن التدخل التركي في العراق والمنطقة يؤدي إلى دخول المنطقة في صراعات وإلى تآكل الاستقرار فيها- حسب وصفه.
وقال المركز و(هو مركز فكر بريطاني تأسس في العام 1831 ويعني بالقضايا العسكرية والأمنية): إن "تدخل الرئيس رجب طيب أردوغان، في النزاعات جعل تركيا اللاعب الأكثر صعوبة في التنبؤ به في المنطقة، حيث تتسبب تصرفات أنقرة في صعوبات كبيرة لحلف الناتو، وتجعله يرسل المزيد من القوات لتحقيق الاستقرار في العراق".
وأضاف المركز أن "قوات الناتو الإضافية البالغ عددها 4000 في العراق يمكن أن تصب الزيت على النار، وتصعّد الوضع الحساس بالفعل نظرًا لوجود داعش".
وتابع أنه "يمكن أن تؤدي الرحلات العسكرية، التي تصعد إلى حد كبير لصرف الانتباه المحلي عن الاقتصاد الفاشل ، إلى صراع أكبر مع استمرار تركيا في التعدي على المجال الإيراني".
ونقل المركز عن أكاديميين أمنيين بارزين قولهم: إن "تركيا تقوض الأهمية الإستراتيجية للناتو في الشرق الأوسط ، حيث تصعّد الحملات العسكرية التي تشنها أنقرة على التحالف لتحقيق الاستقرار" .
واستشهد المركز بتصريح وزير الدفاع اليوناني، الذي عدّ "التوترات بين تركيا وأعضاء الناتو الآخرين أكبر تهديد لتماسك الحلف في أعقاب الأعمال العدائية لأنقرة في شرق البحر المتوسط".
وصنّف المحللون تركيا إلى جانب إيران كواحد من أكبر المخاطر على أمن الشرق الأوسط ، حيث أنها تتدخل في ليبيا وسوريا ، وتنفذ هجمات في العراق، وتدفع إلى لبنان وتريد أن تتوغل في اليمن".
إلى ذلك توقع فالي نصر، من جامعة جونز هوبكنز، في الولايات المتحدة نهاية حلف الناتو بسبب التصرفات التركية.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن