نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن بنكين ريكاني، عضو وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني الى مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية،أن الديمقراطي لن يتنازل عن ترشحه للدكتور فؤاد حسين حتى لو بدّل الإتحاد مرشحه، مصمما أن المنصب يجب أن يفعّل لأجل المصلحة الوطنية.
وصرّح ريكاني للحياة التي نشرت في عددها الصادر اليومالأربعاء، ان "حقنا في شغل المنصب مكفول بموجب استحقاقنا الانتخابي والرغبة القائمة في البلاد بإجراء تغيير، لكن المستغرب هو الطريقة التي اتبعها الطرف الآخر في تسويق مرشحه برهم صالح، الذي تخلى في ليلة وضحاها عن حزبه (التحالف من أجل الديموقراطية والعدالة)، وعاد إلى حزبه الأم الذي كان يتّهمه بأنه فاشل وفاسد، وهذا وضع علامات استفهام حول الالتزامات والثبات على المواقف في تمثيل الكورد والحفاظ على مصالح العراقيين عموماً".
وأضاف "نحن، ومن باب توحيد الصف، عرضنا على الاتحاد اقتراحين، الأول أن نمنحهم كل المناصب المخصصة للكورد في الحكومة الاتحادية، والثاني أن تجتمع الكتل الكوردية وعدد مقاعدها 56، (باستثناء النواب الأربعة لحركة الجيل الجديد المعارضة)، لانتخاب مرشح واحد بعد أن يحظى بالغالبية، وسبق أن طبقنا هذه الآلية العام 2014 عندما فشل برهم صالح بشغل المنصب".
وتابع ريكاني انه "في حال عدم الاستجابة للاقتراحين، سنذهب بمرشحنا فؤاد حسين إلى البرلمان، ولدينا اليقين التام بأنه سيفوز، وهناك شبه اتفاق على أن الجلسة ستعقد في الثاني من الشهر المقبل، ولن نتنازل عن موقفنا حتى إن طرح الاتحاد مرشّح جديد، ونرى أن هذا المنصب يجب أن يُفعّل من أجل المصلحة الوطنية، وشكَت القوى كافة من الخمول وابتعاد رئاسة الجمهورية من أداء دورها، وضمن سياستنا الجديدة في المساهمة بإعادة بناء الدولة، أن يكون لدينا رئيس قوي قادر على اتخاذ المواقف".
رفعت حاجي.. Kurdistan tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن