زاكروس عربية – أربيل
عدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الإثنين (10 أيار 2021)، عمليات الاغتيال الأخيرة بأنها محاولة لإرباك الوضع الأمني وخلق نوع من الفوضى الأمنية لتهديد السلم المجتمعي.
وقال عضو اللجنة، محمد حسين، بحسب ما نقلته الوكالة الرسمية، إن "عمليات الاغتيال الأخيرة تندرج ضمن محاولات خلط الأوراق في ظل الظروف الراهنة وقرب موعد الانتخابات لخلق نوع من الفوضى وزعزعة الأمن"، لافتا إلى أنه "من المفترض متابعة من يقف خلف تلك العمليات كونه يؤثر سلبا على سمعة البلاد ويربك الوضع الأمني، فضلا عن أنه يخلق حالة من عدم الارتياح والقلق لدى المواطنين".
وأضاف حسين، أن "تلك العمليات تستهدف البلاد بصورة عامة وليس أشخاصاً محددين والمقصود منها زعزعة الأمن وتهديد السلم المجتمعي"، مبينا أن "القضية أكبر من اغتيال شخص حيث إنها تهدف لهدم أمن الدولة".
وبينت لجنة حقوق الإنسان العراقية في وقت سابق من اليوم أنه تم تسجيل 89 حالة أو محاولة اغتيال لناشطين وصحفيين ومدونين، منذ بداية التظاهرات في مدن العراق.
وطالبت اللجنة، الحكومة بأخذ دورها والكشف عن الجهات التي تقف وراء عملية الاغتيال، واصفةً محاولة اغتيال مراسل قناة الفرات أحمد حسن في الديوانية بأنها "محاولة وحشية تحاول إسكات الأصوات الحرة".
حقوق الإنسان أشارت إلى أن اغتيال الناشط ايهاب الوزني فجر أمس الأحد "يشكل تهديدا مباشرا بالقتل لكل عراقي يرغب بالمشاركة بالانتخابات" ، مؤكدةً أن عملية اغتيال ايهاب الوزني "جريمة دموية نفذتها جهات لها ارتباطات إقليمية ودولية ".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن