زاكروس عربية- أربيل
تعرض الصحافي العراقي أحمد حسن، الذي يعمل مراسلاً لقناة الفرات العراقية، إلى محاولة اغتيال أدت إلى جروح خطرة نتيجة إطلاق النار عليه في الديوانية فجر الاثنين، بعد 24 ساعة على مقتل الناشط المناهض للحكومة إيهاب الوزني بهجوم مماثل في مدينة جنوبية أخرى هي كربلاء، بحسب مصادر طبية وشهود.
بدوره قال شاهد عيان كان برفقة حسن حين وقعت محاولة الاغتيال قرابة الساعة الأولى فجرا (الأحد 22:00) إن حسن تعرض لإطلاق النار "أثناء نزوله من سيارته متوجها إلى منزله". ويعمل حسن مراسلا لقناة الفرات التلفزيونية العراقية.
وقالت قناة الفرات العراقية إن مراسلها أحمد حسن، تعرض لمحاولة اغتيال، مشيرة إلى أنه "أصيب بطلق ناري في رأسه".
وأضافت القناة أن حسن "فقد الوعي ونقل للمستشفى للعلاج".
وقال طبيب إن حسن يرقد في العناية الفائقة بعدما "أصيب برصاصتين في رأسه وبرصاصة ثالثة في كتفه".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم مثلما حدث مع هجمات سابقة، إذ اختفى بعدها الفاعلون تحت جنح الليل.
وأحدث اغتيال الوزني صدمة بين مؤيدي ما يعرف باسم "ثورة تشرين" الذين احتشدوا وساروا في جنوب العراق لمطالبة السلطات بوقف إراقة الدماء، وشارك العشرات من أصدقاء الوزني والمتظاهرين في تشييع ورددوا شعارات تطالب بكشف القتلة وتقديمهم للعدالة.
ويعد إيهاب الوزني رئيس تنسيقية الاحتجاجات في كربلاء، جنوب بغداد، أحد أبرز الناشطين الميدانيين في الاحتجاجات الشعبية بمحافظة كربلاء والعراق وكان له دور مؤثر منذ اندلاع الاحتجاجات في تشرين الأول من عام 2019 وحتى يوم اغتياله، حيث عُرف بأنه من أبرز الأصوات المناهضة للفساد وسوء إدارة الدولة وكان من أبرز من طالبوا بالحد من نفوذ إيران والجماعات المسلحة في المدينة الشيعية المقدسة.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن