زاكروس عربية – أربيل
كشفت وزارة الداخلية الاتحادية، اليوم السبت (8 أيار 2021)، عن وقوف "عصابات متمرسة"، وراء عمليات ابتزاز من قبل متسولين لمواطنين، مشيرة الى أن ظاهرة التسول قضية مجتمعية، ولن تتمكن الوزارة من محاصرة هذه الظاهرة اذا لم يكن هنالك تعاون مجتمعي.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا لوكالة الأنباء الرسمية، إن "ظاهرة التسول من المشاكل الكبيرة التي تواجه المجتمع العراقي لأسباب منها اتساع تلك الظاهرة لتشمل أعدادا كبيرة من المتسولين وفي كل مكان تقريبا بالطرقات والتقاطعات إلى أماكن المراكز الصحية والتسوق والجامعات وأغلب المناطق العامة".
المحنا أوضح أن "بعض المتسولين بدأوا يمارسون وسائل ابتزاز ومضايقة المواطنين"، مبينا أن "حالات من التسول تقف خلفها عصابات متمرسة وتمتهن قضية التسول، وتضع لنفسها اطارا من السرية، حيث يمتنع المتسولون حين إلقاء القبض عليهم عن الإدلاء بأي معلومات تخص الأشخاص الذين يقفون وراءهم".
ولفت إلى أن "ظاهرة التسول قضية مجتمعية، بمعنى أن الوزارة لن تتمكن من محاصرة هذه الظاهرة اذا لم يكن هنالك تعاون مجتمعي"، مشيراً الى أن "أغلب المتسولين في الساحات تم القبض عليهم أكثر من 20 مرة، لكن يخلى سبيلهم لأسباب تتعلق بقلة فرص العمل وعدم شمول شرائح كبيرة بإعانات وزارة العمل".
كما أشار إلى أن "ثقافة المجتمع بإعطاء مال للمتسولين شجعت على الاستمرار بهذه الظاهرة عكس ما هو موجود في دول أخرى".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن