زاكروس عربية – أربيل
أعلن القوات الاتحادية العراقية سقوط "طائرة مسيرة مفخخة" في وقت مبكر، اليوم السبت (8 أيار 2021)، على قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أميركية وتقع في محافظة الأنبار.
وأوضح التحالف الدولي أن الهجوم هو الرابع من نوعه في أقل من أسبوع، لم يوقع "أي ضحايا"، لكنه تسبب "بأضرار في مستودع".
ويأتي بعد يومين من خطاب ، قيس الخزعلي، زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق الموالية لإيران، وهدد فيها بتصعيد "المقاومة" الهجمات لإرغام القوات الأميركية على الانسحاب من العراق.
وبلغت الهجمات مستوى جديداً منتصف أبريل الماضي حين نفذت فصائل عراقية موالية لإيران لأول مرة هجوما بطائرة مسيرة مفخخة على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين في مطار أربيل عاصمة إقليم كوردستان
وقال مسؤول حكومي عراقي لوكالة فرانس برس إن "هجمات أخرى وقعت سابقا على الأراضي العراقية".
وبحسب الأميركيين فإن الفصائل الموالية لإيران في العراق واليمن سبق أن نسقت جهودها لشن هجوم مماثل فوق قصر ملكي سعودي في الرياض.
من جهته قال عسكري أميركي رفيع المستوى لوكالة فرانس برس إن الطائرة المسيرة المعنية كانت اعترضت قبل أن تشن الهجوم.
ومنذ سنة ونصف السنة، تقوم فصائل موالية لإيران وفي بعض الأحيان بدون تبنيها أو تعلن مسؤوليتها بأسماء مجموعات غير معروفة، بإطلاق صواريخ تستهدف 2500 جندي أميركي لا يزالون في العراق وكذلك السفارة الأميركية في بغداد.
منذ الأحد أطلقت صاروخين على نفس القاعدة، عين الأسد، وستة صواريخ على قاعدة جوية أخرى، بلد، حيث يقوم أميركيون بصيانة مقاتلات أف-16 عراقية وأخيرا صاروخين على مطار بغداد حيث يتواجد أيضا جنود أميركيون.
في مواجهة هذه الصواريخ التي تسببت سابقا بمقتل أميركيين وبريطانيين وعراقيين، نصبت الولايات المتحدة أنظمة دفاع وبطاريات مضادة للطيران في بغداد وأربيل.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن