زاكروس عربية- أربيل
تنتج الغدة الدرقية هرمونات تساعد على بذل الجهد والتخلص من حالة الوهن والضعف التي تصيبنا، خاصة في شهر رمضان نتيجة الصوم، ولكن الشخص المصاب بخمول الغدة الدرقية يحتاج إلى الدواء لزيادة إفراز هذه الهرمونات واتمام صيامه بنجاح.
أوضح أستاذ السكر والغدد الصماء بكلية الطب جامعة الزقازيق، أن المصابين بفرط نشاط الغدة الدرقية، والمعروفة بالغدة الدرقية السامة، يكون الصوم صحي ومفيد لهم مع تنظيم العلاج بين الإفطار والسحور.
أمّا في حالة نقص إفراز معدلات هرمون الغدة الدرقية، والتي من أعراضها الكسل والخمول، فالعلاجات التعويضية تساعد الشخص وتجعله يصوم بشكل طبيعي، وفق ما يقول عرابي.
نصائح طبية للصيام عند خمول الغدة الدرقية..
ونصح أستاذ الغدد الصماء بعدة إرشادات طبية تؤدي إلى صيام ناجح لأن الدواء التعويضي يجب تناوله على معدة فارغة، لأنه يساعد في عملية التمثيل الغذائي:
- تناول العلاج بانتظام قبل السحور بساعة.
- التوقف عن تناول الطعام نهائيًا بداية من الساعة الحادية عشر، أي ما قبل السحور، لأن الدواء يعمل على معدة فارغة.
- تناول السوائل بشكل طبيعي عند توقف الطعام.
- إجراء تحليل غدة درقية شهريًا، لتكون النتجية عند الرجل أو المرأة من 4 إلى 5 TSH.
«اليود» في علاج الغدة الدرقية:
ينصح كثيرون من الأطباء بتناول الأطعمة التي تحتوي على يود مثل الأسماك وإدخالها في وجبات الإفطار في رمضان، للمصابين بخمول الغدة الدرقية، لكن أستاذ الغدد الصماء قال إن اليود يعطى فقط للأشخاص الذين يفتقرون إليه بفعل التربة ومنهم سكان البيئة الصحراوية البعيدة جدًا عن البحر، لأن تربتهم تفتقر إلى عنصر اليود، ويعطى لهم دقيق مدعمًا باليود وجميع الأطعمة يدخل فيها يود.
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن