زاكروس عربية – أربيل
اعتبر المحلل السياسي العراقي، أحمد الأبيض، أن زيادة الهجمات على المصالح الأميركية في العراق، هو بمثابة "الورقة الأخيرة" التي تلعب بها طهران بعدما اشتدت عليها الظروف من كافة النواحي.
وقال الأبيض، اليوم الخميس (6 أيار 2021)، في تصريح للحرة "طهران تلعب بآخر أوراقها الخاسرة مع زيادة الضغط عليها، والذي يتزامن مع محادثات فيينا".
وحول ذلك قالت كارولين روز، كبيرة المحللين في معهد "نيو لاينز" للاستراتيجيات والسياسات بواشنطن "بينما تنخرط الولايات المتحدة وإيران في مناقشات في فيينا لإعادة النظر في الاتفاق النووي، تحاول إيران زيادة نفوذها على طاولة المفاوضات حيثما أمكن ذلك"، وفق ما نقلت الحرة.
ووصفت الهجمات الإيرانية الأخيرة بـ"السلوك الخبيث"، معربة عن أملها في أن "تسن الولايات المتحدة تخفيفا مبكرا للعقوبات بشروط مسبقة أكثر مرونة".
وتابعت روز "لا أعتقد أن واشنطن ستقوم بتخفيف العقوبات كرد مباشر على هجمات الميليشيات في العراق، خاصة مع عدم وجود إجماع محلي على ذلك".
وأشارت إلى أنه "من الصعب التنبؤ بالسيناريو الأمني والعسكري في حال فشلت مفاوضات فيينا، ولكن ستسعى الولايات المتحدة وشركائها إلى طرق مختلفة لتحفيز إيران على تقليص برنامجها النووي وسلوكها الخبيث في الشرق الأوسط".
لكنها تتوقع أن التوقف عن المحادثات، سواء المباشرة أو غير المباشرة، سيمنح "النظام الإيراني والحرس الثوري مساحة كبيرة للمناورة".
وتواصل الميليشيات الموالية لطهران، الهجمات الصاروخية ضد القواعد الأميركية أو قوافل الدعم اللوجيستية للتحالف الدولي في العراق.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، قال أشار أمس الأربعاء الى أن هناك خلافات عدة بين إيران والولايات المتحدة، معتبرا أن "بعض المواقف الأميركية في العاصمة النمساوية غير مقبولة".
تأتي هذه التصريحات، فيما يتوقع أن تستأنف محادثات فيينا، الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، وإعادة الولايات المتحدة إليه بعد انسحاب الإدارة السابقة عام 2018، وعودة طهران لالتزاماتها المنصوص عليها وفق الاتفاق المبرم مع الغرب عام 2015، خلال يومين.
ومن المتوقع أن تستأنف محادثات فيينا، الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، وإعادة الولايات المتحدة إليه بعد انسحاب الإدارة السابقة عام 2018، وعودة طهران لالتزاماتها المنصوص عليها وفق الاتفاق المبرم مع الغرب عام 2015، خلال يومين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن