زاكروس عربية- أربيل
أعرب رئيس لجنة الأقاليم والمحافظات النيابية، شيروان الدوبرداني، اليوم الأربعاء (5 أيار 2021)، رفضه لعمليات نقل عوائل التنظيم وإعادة توطينهم في نينوى، معتبرا أن إعادتهم للمحافظة سيشكل تهديدا على الاستقرار فيها وعلى الأمن القومي في العراق.
وأكد الدوبرداني في حديث إعلامي تابعته زاكروس عربية أن الوجبة الأولى من أسر داعش الساكنة في مخيم الهول السوري ستصل اليوم إلى مخيم الجدعة جنوبي الموصل.
وشدد على أن "عودة هؤلاء تعتبر قنابل موقوتة ستزيد من المخاطر الأمنية في نينوى"، محذراً من احتمال وقوع عمليات انتقام من قبل المتضررين من داعش، ما قد يسبب فوضى جديدة في المدينة هي بغنى عنها .
كما دعا نواب و مسؤولي نينوى إلى التكاتف لرفض هذا الأمر الذي سيؤثر على مستقبل المحافظة .
وأوضح أن "مخيم الهول يحوي جنسيات متعددة من ضمنها عراقيين يقدر عددهم بحوالي 30 الف، ويتحدرون من عدة محافظات عراقية من ضمنها نينوى والانبار وصلاح الدين وبغداد وبابل وكركوك وديالى"، مضيفا أن محاولات جرت سابقا لإعادة هؤلاء، من قبل الحكومة الاتحادية ووزارة الهجرة والمهجرين والمنظمات الدولية وبالأخص الأمم المتحدة إلى مخيم في منطقة زمار، لكن الأهالي رفضوا أن تكون الموصل مكبا لنفايات داعش وتم التصدي للموضوع بقوة من قبل ممثلي نينوى"، بحسب تعبيره.
وأكد انه تم تخصيص مخيم الجدعة جنوب الموصل لاستقبال الدفعة الأولى منهم، لافتا إلى أن عددهم يقدر بحوالي 700 شخص.
وتساءل النائب العراقي "إذا لم يكونوا من الدواعش أو عائلات عناصر التنظيم، فلماذا لا تدمجهم الحكومة بالمجتمع العراقي، وتعيدهم إلى ديارهم، لماذ يوضعون في المخيمات".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن