زاكروس عربية - أربيل
حكم مجلس القضاء الأعلى ، اليوم الإثنين (3 أيار 2021)، على ضابطا في الجيش بالسجن والطرد من الخدمة بسبب "ضرب مفض إلى الموت" مع آخرين بعد توجيه تهمة قتل إمام وخطيب أحد الجوامع في محافظة نينوى.
وأوضح بيان المجلس أن "حيثيات الحكم تتلخص بأن المدان قام باعتقال إمام وخطيب أحد الجوامع في نينوى دون مذكرة قبض أو قرار تفتيش واقتياده إلى مقر السرية الخاصة والتحقيق معه والقيام بتعذيبه مما تسبب بوفاته".
وحكمت المحكمة على الضابط و"متهمين آخرين بالسجن خمس سنوات وشهرا واحدا".
وأضاف بيان المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى أن "المجلس التحقيقي الذي أجرته قيادة الفرقة عشرين بالجيش العراقي أثبت مقصرية الضابط إضافة إلى تقرير الطب العدلي الذي أكد تعرضه (إمام الجامع) إلى التعذيب"، مشيرا إلى أن "الحكم لم يكتسب درجة البتات لوقوع الطعن التمييزي عليه".
ويأتي بيان التوضيح على خلفية حملة في مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالإفراج عن الملازم أول "سيف" الذي يقول مدونون إنه "كان يعمل في السجن" الذي توفي فيه الضحية، بينما يقول آخرون إنه "قتل إرهابيا كان يرتدي حزاما ناسفا".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن