زاكروس عربية - أربيل
أكد النائب العراقي باسم الخشان، اليوم السبت (1 أيار 2021)، أن الحكومة مطالبة بكشف الشخصيات والجهات التي تقف خلف عمليات القصف الصاروخي أو زرع العبوات الناسفة، خصوصاً بعد إعلانها اعتقال عدد من المتورطين بهذه الأعمال.
الخشان اعتبر أن "العناوين الجديدة لبعض الفصائل المسلحة، عبارة عن واجهات لأخرى متنفذة ومتحكمة بالمشهد السياسي والأمني، ولا تريد تبني ذلك بشكل رسمي، ولهذا السبب، فهي عملت على أن تتبنى جماعات مجهولة أي عمل عسكري في العراق".
وأضاف الخشان، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن حكومة الكاظمي "تخشى الكشف عن الهوية الحقيقية لهذه الجماعات المتورطة بعمليات استهداف للمصالح الغربية في البلاد، كونها جماعات متنفذة وتحظى بغطاء سياسي، بل حتى بغطاء حكومي".
ووفقاً للخشان، فإن حكومة الكاظمي "لا تريد الكشف عن ذلك، لأنه قد يؤدي ربما إلى اقتتال عسكري بين تلك الجماعات والقوات العراقية، أو ربما إلى حراك سياسي لسحب الثقة من الحكومة".
وأشار إلى أن "الحكومة تبقى مطالبة على الرغم من ذلك، بكشف الشخصيات والجهات التي تقف خلف عمليات القصف الصاروخي أو زرع العبوات الناسفة، خصوصاً بعد إعلانها اعتقال عدد من المتورطين بهذه الأعمال".
وبعد مقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس بغارة أميركية، غربي بغداد في كانون الثاني 2020، أعلنت 16 مليشيا مسلحة جديدة، عن نفسها حيث تتبنى المسؤولية عن الهجمات الصاروخية والتفجيرات بعبوات ناسفة ضد مصالح التحالف الدولي، والقوات الأميركية في العراق.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن