زاكروس عربية - أربيل
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم السبت (1 أيار 2021)، أن الاجتماع المقبل بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين، قد يعقد في بغداد هذا الشهر "على مستوى السفراء".
وبينت الصحيفة إنها استقت معلوماتها هذه من مسؤولين عراقيين ومسؤول إيراني ومستشار في الحكومة الإيرانية.
"نيويورك تايمز"، أوضحت أن "المحادثات التي رعاها، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، جرت في 9 أبريل الماضي، تناولت أنشطة الميليشيات المدعومة من إيران، والحرب في اليمن، وفقا لمسؤولين عراقيين وإيرانيين".
وقال مستشار بالحكومة الإيرانية، تحدث بشرط السرية، إن "المحادثات شملت، رئيس المخابرات السعودية، خالد الحميدان، ونائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، سعيد إرافاني".
الصحيفة أشارت إلى أن "مسؤولين إيرانيين، يريدون حلا للصراع اليمني، وضمان أن يكون للحوثيين دور في تقاسم السلطة في الحكومة".
كما تريد إيران أيضا من السعودية "التراجع عن حملتها التي تسعى لطرد وكلاء إيران في العراق وسوريا، والتوقف عن الضغط من أجل فرض عقوبات ضد إيران، وعدم تطبيع العلاقات مع إسرائيل على غرار ما فعلت دول عربية أخرى".
وأكد النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحق جهانغیري، أمس الجمعة، رغبة بلاده في التوصل إلى تفاهم مع السعودية بشكل عاجل، وقال في تصريح إعلامي "نرغب في التوصل بشكل عاجل إلى تفاهم مع السعودية، لكن عليها إيقاف إجراءاتها الهدامة في المنطقة".
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد قال في مقابلة بثتها وسائل الإعلام الرسمية، في 27 أبريل الجاري، أن المملكة تطمح إلى إقامة علاقة "طيبة" مع إيران باعتبارها دولة جارة وتريد أن تكون "مزدهرة"، لكن هناك "إشكاليات" بين الطرفين وتعمل السعودية مع شركائها على حلها.
وأوضح بن سلمان "إشكاليتنا هي تصرفات إيران السلبية التي تقوم بها سواء عبر برنامجها النووي أو دعمها للمليشيات الخارجة عن القانون في بعض دول المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن