Erbil 10°C السبت 23 تشرين الثاني 00:34

مرصد حقوقي: ارتفاع معدلات الموت في السجون العراقية بين فئة متوسطي العمر

لا يعانون مسبقا من أي أمراض مزمنة أو أعراض جانبية

زاكروس عربية - أربيل

قال المتحدث باسم مرصد "آفاد" الحقوقي، الصحفي زياد السنجري، اليوم السبت (1 أيار 2021)،  إن السجون العراقية تشهد ارتفاعاً في معدلات الوفاة بين فئة متوسطي العمر بين 35 و50 عاما، ولا يعانون مسبقا من أي أمراض مزمنة أو أعراض جانبية.

السنجري بين في تصريح لـ "الحرة" أنّ "السجون العراقية تشهد ارتفاعا في معدلات الموت بين صفوف نزلائها، منذ 5 يناير /كانون الثاني الماضي، إذ بلغ عدد الوفيات 60 سجيناً، وكان شهر مارس/آذار الأكثر تسجيلا لعدد الضحايا".

وذكر أن "السجلات تظهر بأن أكثر من نصف الضحايا من فئة متوسطي العمر بين 35 و50 عاما، ولا يعانون مسبقا من أي أمراض مزمنة أو أعراض جانبية"، لافتاً إلى أنّ "سجني الناصرية (الحوت) والتاجي في بغداد تصدرا أكثر السجون التي شهدت حالات وفاة".

وقد تصدر مراكز التحقيق في بعقوبة وتسفيرات الرصافة والرمادي والحلة أكثر مراكز التوقيف في العراق من ناحية الضحايا الذين يلقون حتفهم "جراء التعذيب"، وفق السنجري.

وشدد على أن "الظروف المأساوية وحالات التعذيب الشديدة تستدعي وقفة جدية من الحكومة لوقف مسلسل قتل السجناء، ووقف الإهمال الطبي المتعمد الذي يعاني منه النزلاء".

بدورها نفت مصادر في وزارة العدل، لـ "الحرة"، أنّ "يكون داخل السجون التابعة لها أي من حالات التعذيب أو الانتهاكات الإنسانية"، مؤكّدة أنّ "السجون تعاني من الاكتظاظ وضعف الإمدادات الطبية".

وأشارت المصادر إلى أنّه "لا بد من التمييز بين السجناء، فمنهم في مراحل التحقيق ولا يتبعون لوزارة العدل بل لأجهزة إنفاذ القانون مثل وزارة الداخلية وأجهزة مكافحة الإرهاب، وآخرين ينفذون حكم قضائي وهي الفئة التي تخضع لإشرافنا".

وعن رصد حالات تعذيب ووفاة غير مبررة في السجون، قالت المصادر: "هناك خلط في هذا الخصوص، فعندما تترك الجثة لساعات على الجهة نفسها، تظهر احتقانات دموية يعتقدها البعض أنها آثار تعذيب، وللطب العدلي وحده حسم هذه النقطة".

وأكدت إنّ "سجون وزارة العدل خالية من أي حالات تعذيب أو قتل عمدي للنزلاء".

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.