وزارة البيشمركة تنفي مسؤوليتها عن مهاجمة مواقع الحشد الشعبي في نينوى

زاكروس عربية - أربيل

نفت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان، اليوم السبت (24نيسان 2021)، قيامها بالهجوم على قوات الحشد الشعبي في محافظة نينوى.

وقال نائب رئيس أركان قوات البيشمركة، اللواء قارمان كمال إنه "لم تقم قوات البيشمركة بأي شكل من الأشكال بتنفيذ هجمات صاروخية أو هجمات بطرق أخرى على قوات الحشد الشعبي في نينوى".

وسبق أن اتهم مسؤول هيئة الحشد الشعبي، مهند العقابي في مقابلة تلفزيونية، قوات البيشمركة بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف الحشد الشعبي في الموصل في 15 نيسان الجاري.

 وأشار اللواء قارمان كمال إلى أنه "ننفي تصريحات هذا المسؤول في الحشد الشعبي وليس لها أي أساس من الصحة".

 وفي الساعة 09:50 من مساء الأربعاء (14 نيسان 2021)، تم استهداف مقر التحالف الدولي في مطار أربيل الدولي بهجوم صاروخي نُفذ عن طريق طائرة مسيرة بدون طيار تحمل مادة TNT، وأثار الهجوم ردود فعل مستنكرة على مستوى إقليم كوردستان والعراق، وكذلك العالم، حيث أكدت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا في بيان مشترك إدانتها "بأشد العبارات" الهجوم، مبينةً: "لدينا توجه مشترك بأن استهداف أعضاء ومقرات الولايات المتحدة والتحالف غير مقبول".

وفي وقت لاحق اتهمت الولايات المتحدة الفصائل المقربة من إيران بتنفيذ الهجوم.

وتعرض مقر تابع للواء 30 في الحشد الشعبي في قرية باصخرة في منطقة برطلة على حدود محافظة نينوى، في 15 نيسان الجاري، إلى قصف بواسطة صاروخ مما أسفر عن إصابة منتسب في الحشد الشعبي بجروح.

وحينها قال عضو البرلمان العراقي، والقيادي في الحشد الشعبي، محمد الشبكي، إنه يتهم قوات البيشمركة بشن هجومين على مقر اللواء 30 في الحشد الشعبي بمنطقة سهل نينوى.

لكن نائب قائد قوات البيشمركة في محور بعشيقة، كامل هركي، أكد أن قوات البيشمركة لم تشن أي هجوم ضد الحشد الشعبي في ناحية برطلة.

وأضاف أن "أوامر القيادة العليا تقضي بالاكتفاء بالدفاع والحماية وعدم القيام بتنفيذ أي هجوم".