زاكروس عربية – أربيل
اتهمت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الجمعة (23 نيسان 2021) القوات الإيرانية بالدخول على خط الاشتباكات الدائرة في حي طي بمدينة قامشلو/ القامشلي بكوردستان سوريا منذ أربعة أيام.
وصرح، زيدان العاصي، الرئيس المشترك لمكتب الدفاع في "الإدارة الذاتية" ، بأن النظام السوري "يحاول إثارة البلبلة" في مدينة قامشلو، مشيراً أنه "سبق وأن عمل على ذلك في الحسكة. هذا الأمر تكرر بشكل كبير بإيعاز منه".
وكشف العاصي في تصريح لـ "الحرة" أن الاشتباكات الحالية في حي طي تختلف عن سابقاتها، بسبب دخول "قوات إيرانية على الخط"، مشيراً إلى أنه "هذه المرة هناك تدخل إيراني. تحاول إيران تخريب أمن واستقرار هذه المنطقة لكي تكون ورقة ضغط بيدهم في الملفات التي يبحثونها مع الجانب الأميركي".
ويضيف العاصي أن "الإيرانيين مشتركون بشكل فعلي في المواجهات. هناك قناصة إيرانيون متوزعون على الأبنية داخل حي طي".
في الوقت ذاته اتهمت صفحة ميليشيا "الدفاع الوطني في الجزيرة السورية" في موقع فيس بوك" أميركا بإعداد خطة مسبقة لهذه الأحداث، وقالت إن "خطة الهجوم عل حي طي في القامشلي تمت دراستها أميركيا، لأن سورية مقبلة على الاستحقاق الرئاسي".
كما كان لافتا تحريض "الدفاع الوطني" ووسائل إعلام الحكومة الرسمية أبناء العشائر في المنطقة من أجل المشاركة في الاشتباكات ضد القوات الأمنية لـ"قسد".
ونشرت وكالة "سانا" بيانا قالت إنه لشيوخ ووجهاء قبيلة طي في ريف قامشلو، وقالت إنه تضمن "ضرورة التكاتف والوقوف في وجه قسد المدعومة من الاحتلال الأميركي".
وأضافت الوكالة نقلا عن البيان "ندعو أبناء العشائر المنخرطين في صفوف قسد إلى الانسحاب الفوري، وإعلان المقاومة الشعبية ضد المحتل الأميركي وأدواته والمواجهة بكل عزة وشرف".
هذا وسبق وأن كان إخراج قوات "الدفاع الوطني" من المنطقة شرطا أساسيا لـ"الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا لفك الطوق الأمني على عناصر النظام في المربعين الأمنيين، مطلع العام الحالي، ليتم القفز عن هذا الشرط فيما بعد، عقب اتفاق توصل إليها الطرفان بوساطة روسية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن