زاكروس عربية - أربيل
رد مجلس قيادة كركوك - كرميان للحزب الديمقراطي الكوردستاني ، اليوم الأحد (18 نيسان 2021)، على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها "المحافظ غير القانوني المفروض على كركوك" بالوكالة راكان الجبوري، وأشارت إلى زعمه "العثور على جثث في مقر الحزب بعد 4 أيام من خيانة 16 أكتوبر".
ادعاء الجبوري جاء في مقابلة مع قناة (هنا بغداد) حيث زعم فيها بأن القوات العراقية "عثرت على عدد من الجثث" داخل مقر مجلس قيادة كركوك – كرميان للحزب الديمقراطي بعد "خيانة 16 تشرين الأول أكتوبر 2017.
فيما رد المجلس بالتأكيد أن تلك "الاتهامات لا أساس لها وبعيدة عن الحقيقة"، مبيناً أن الحزب الديمقراطي "لم يقبل بالواقع العسكري المفروض في كركوك لحد الآن ولم يعترف بالمحافظ المفروض بصورة غير قانونية وغير دستورية ولم يتعامل معه"، مشيراً أن ذلك دفعه إلى "إلقاء التهم جزافا".
وأشار البيان إلى أن مقرات الديمقراطي الكوردستاني "حزبية سياسية وتمارس نشاطاً سياسياً"، لافتاً أنه منذ ذاك التاريخ " تم احتلاله ولم يعد لحزبنا وجود في كركوك"، مؤكداً أنه لا علاقة للحزب بتلك الجثث المزعومة "فإذا كانت حقا توجد جثث في ذلك المكان فلا علاقة لها بحزبنا مطلقا، وعلى العكس فقد تم استخدام المكان بعد احتلاله في اعتقال وتعذيب كوادر حزبنا".
وأضاف البيان "بل على العكس من ذلك، فإن المكان الذي اُحتل لفترة من الوقت، كان مكاناً لاعتقال كوادرنا وأنصار وأعضاء الحزب الديمقراطي".
أدان المجلس تلك التصريحات وطالب في الوقت نفسه اتخاذ إجراءات قانونية بحق "المحافظ المفروض على كركوك" ، كذلك بفتح "تحقيق دقيق" بمشاركة الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبرعاية الأمم المتحدة "للتصدي لمثل هكذا اتهامات الهدف منها عرقلة عودة حزبنا إلى كركوك".
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على عدم شرعية الإدارة القائمة في كركوك ووصفها بـ "الزائلة"، وأكد المجلس أن الحزب الديمقراطي سيعود إلى كركوك " سواء شاء راكان أم لا "ولن تبقى الإدارة غير الشرعية قائمة كما الآن.
"، وقال البيان نود أن نؤكد سواء شاء راكان أم لا فإن الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيعود الى كركوك وإن هذه الادارة غير القانونية زائلة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن