زاكروس عربية - أربيل
اعتبرت وزارتا الداخلية الاتحادية وإقليم كوردستان، اليوم الخميس (15 نيسان 2021)، بأن الهجوم الأخير على مطار أربيل هدفه ضرب التوافق الذي حصل مؤخراً في العلاقات بين بغداد والإقليم.
وذكر بيان مشترك من الوزارتين أن "الاعتداءات الخطيرة التي حصلت مؤخراً ضد أربيل ومناطق أخرى تقع ضمن الاعتداءات الارهابية المنظمة التي تستهدف أمن العراق ومن ضمنه أمن إقليم كوردستان وزعزعة السلم الاجتماعي ومحاولة زرع الفتنة وخلط الاوراق".
وأضاف البيان، "في الوقت الذي ندين هذه الاعمال الاجرامية، نؤكد ان هذه الاعتداءات تأتي في محاولة يائسة لضرب التطورات الايجابية التي حصلت في العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان خصوصاً على صعيد التنسيق الأمني عالي المستوى".
وشدد البيان على أن "هذا التنسيق والتعاون والتكامل المتصاعد سوف يستمر لضمان أمن وسلامة المواطنين والتصدي لمحاولات زعزعة الأمن ".
وقال إن "ضمان أمن العراق أمام مثل هذه الاعتداءات تقع مسؤوليته على الحكومة الاتحادية والمؤسسات الرسمية الممثلة لها ومن ضمن ذلك القوى الأمن ية في إقليم كوردستان العراق".
وأشار البيان إلى أن "الفرق التحقيقية باشرت مهامها اثر صدور اوامر القائد العام للقوات المسلحة لكشف المتورطين في الاعتداءات وتقديمهم الى القضاء العادل".
وتعرض مطار أربيل مساء الأربعاء إلى هجوم من طائرة مسيرة كانت تحمل متفجرات استهدف مركزا للتحالف الدولي، ما تسبب بإلحاق الأضرار بأحد الأبنية.
وكان هجوم عنيف آخر قد استهدف المطار في منتصف شباط/فبراير الماضي عبر 14 صاروخاً سقطت داخله وفي محيطه، مما أودى بحياة مقاول أجنبي (يعمل لصالح التحالف الدولي) ومواطن عراقي، وإصابة 5 جنود أمريكيين ومدنيين اثنين بجروح، وفق سلطات إقليم كردستان.
وفي الثالث من آذار/مارس الماضي، أعلنت سلطات الإقليم إلقاء القبض على متهمين اثنين والبحث عن اثنين آخرين، قالت إنهم وراء الهجوم الصاروخي أحدهم ينتمي لفصيل "كتائب سيد الشهداء".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن