أكدت وزارة الدفاع الأميركية، مساء اليوم الأربعاء (14 نيسان 2021)، بأن على اطلاع باستهداف مطار أربيل.
وذكرت متحدثة باسم البنتاغون في تصريح صحفي، إن "الوزارة على علم بالتقارير حول استهداف مطار أربيل بإقليم كردستان العراق".
وأضافت أن "المعلومات الأولية تشير إلى نشوب حريق كبير في محيط المطار".
ويتمركز قرب المطار عسكريون أميركيون، ويأتي الهجوم بعد نحو شهرين من هجوم مماثل استهدف مجمعاً عسكرياً في المطار تتمركز فيه قوات أجنبية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لدعم العراق في مقاتلة داعش.
ونشر مدونون صورا وفيديوهات لما يبدو إنها بناية تشتعل فيها النيران وقال بعضهم أن "القنصلية الأميركية في المدينة أطلقت صفارات إنذار".
وقال بيان الداخلية إنه "بعد التحقيق في سبب الانفجار الذي وقع الليلة في مطار أربيل الدولي، تبين أن الهجوم نفذته شركة تي إن تي درون ووجهت إلى قاعدة قوات التحالف داخل المطار".
مؤكدة أنه "لحسن الحظ لم تقع إصابات ولم تلحق سوى أضرار مادية بمبنى. ولا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد مصدر ومكان الكذبة".
هذا الاستهداف جاء بعد تصريحات القنصل الأميركي في أربيل التي قال فيها إن "الحشد الشعبي خطر على العراق"، مبيناً أن "ميليشيات إيران في العراق غير منضبطة وتهدد كل البعثات الدبلوماسية".
فيما علق القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ووزير الخارجية العراقي الأسبق، هوشيار زيباري، مساء الأربعاء، حادثة قصف مطار أربيل، متهما المليشيا التي قصفت المطار قبل شهرين بإطلاق الصواريخ نحوه من جديد.
وفي تغريدة له ، قال زيباري "الليلة كان هناك هجوم إرهابي آخر بطائرة مسيرة على مطار أربيل لتقويض أمن كردستان العراق".".
مضيفاً " يبدو أن الميليشيات نفسها التي استهدفت المطار قبل شهرين هي في ذلك مرة أخرى. هذا تصعيد واضح وخطير".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن