وقال بيان الداخلية إنه "بعد التحقيق في سبب الانفجار الذي وقع الليلة في مطار أربيل الدولي، تبين أن صوت الانفجار كان بفعل طائرة مسيّرة تحمل مادة (تي.إن.تي) شديدة الانفجار، مستهدفةً بذلك مركزاً لقوات التحالف الدولي في المطار".
مؤكدة أنه "لحسن الحظ لم تقع إصابات ولم تلحق سوى أضرار مادية بمبنى. ولا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد مصدر ومكان مكان انطلاق الطائرة المسيّرة".
هذا الاستهداف جاء بعد تصريحات القنصل الأميركي في أربيل التي قال فيها إن "الحشد الشعبي خطر على العراق"، مبيناً أن "ميليشيات إيران في العراق غير منضبطة وتهدد كل البعثات الدبلوماسية".
فيما علق القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ووزير الخارجية العراقي الأسبق، هوشيار زيباري، مساء الأربعاء، حادثة قصف مطار أربيل، متهما الميليشيات التي قصفت المطار قبل شهرين بإطلاق الصواريخ نحوه من جديد.
وفي تغريدة له ، قال زيباري "الليلة كان هناك هجوم إرهابي آخر بطائرة مسيرة على مطار أربيل لتقويض أمن كوردستان العراق".
مضيفاً "يبدو أن الميليشيات نفسها التي استهدفت المطار قبل شهرين هي في ذلك مرة أخرى. هذا تصعيد واضح وخطير".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن