وجّه رئيس مركز البحوث البرلمانية في إيران والنائب في مجلس الشورى علي رضا زاكاني، اليوم الأربعاء (14 نيسان 2021)، انتقادات شديدة اللهجة إلى أجهزة الأمن في البلاد، على خلفية الحادث الأخير في منشأة نطنز النووية.
وشدد زاكاني على أن الحادث تسبب في "تدمير معظم منشآت التخصيب في البلاد"، وفقا لمصادر إعلام إيرانية، بالإضافة إلى "إتلاف أو تدمير بضعة آلاف من أجهزة الطرد المركزي".
وكشف أيضا أن "وحدة نووية عالية السعة نُقلت إلى خارج البلاد للإصلاح بعد عطلها، وأعيدت محملة بـ150 كيلوغراما من المتفجرات، وتم نصبها في مكتب يضم مواد حساسة". كما شدد على أن "إيران أصبحت جنة للجواسيس".
واتهمت إيران، إسرائيل بالوقوف وراء تخريب مصنع لتخصيب اليورانيوم في نطنز، متوعدة بالانتقام وتكثيف أنشطتها النووية.
هذا وأفاد مسؤول استخباراتي أميركي لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن عبوة ناسفة تم تهريبها إلى داخل منشأة نطنز وتم تفجيرها عن بعد.
وأضاف المسؤول الاستخباراتي أن تفجير نطنز دمر النظامين الكهربائيين الأساسي والاحتياطي.
ورغم تعرض منشأة نطنز لهجومٍ تسبب في تلفيات جسيمة، أعلن مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران سُتجري تنصيب أجهزة طرد مركزي متطورة في مفاعل نطنز قريبا.
وتقدمت إيران بشكوى ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، لاستهدافها المنشأة النووية في حادث ما زالت ملابساته وطريقةُ تنفيذه وحجمُ الأضرار الناجمة عنه غامضا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن