زاكروس عربية- أربيل
استذكرت لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين، اليوم الأربعاء (14 نيسان 2021)، الذكرى الـ33 لحملات الأنفال بحق الشعب الكوردي، مؤكدة على أن "الجريمة لم تمحى من ذاكرة العراقيين"، داعية لتوثيق هذه الجرائم وإنتاج أفلام قصيرة، تكون بمثابة دليل للأجيال القادمة.
وقالت اللجنة في بيان: إنه "بحزن بالغ وألم كبير نستذكر في مثل هذا اليوم 14/نيسان الذكرى السنوية لجريمة الأنفال التي ارتكبها النظام البعثي المقبور وأزلامه بحق إخوتنا الكورد هذا المكون الأصيل من مكونات الشعب العراقي".
وأضافت أن "الجريمة التي تجسدت فيها أبشع أنواع العنجهية والظلم والوحشية، كانت دليلا جليا لاستهانة صدام وأزلامه بدماء الشعب العراقي، إذ كان النظام القمعي لا يميز بين ضحية وأخرى، فهذه الجريمة لم ولن تمحى من تأريخ العراق المعاصر، لأنها يوم أسود في سجل جرائم البعث المجرم ودليل دامغ يعبر عن وحشية نظام استخف بأرواح أبناء العراق من شماله حتى الجنوب".
وجاء في البيان أن "لجنة الشهداء النيابية ندعو شبكة الإعلام العراقي ووزارة الثقافة، لتوثيق هذه الجرائم وإنتاج أفلام قصيرة، تكون بمثابة دليل للأجيال القادمة، التي لم تتعرف على حقيقة أزلام البعث وطاغيتهم المقبور، الذي حكم البلاد بالحديد والنار".
وختمت اللجنة بيانها بـتوجيه المواساة لذوي الضحايا بالقول: "عميق مواساتنا و خالص عزائنا لعوائل الضحايا فإننا نشاطرهم ذات الحزن الذي لن يمحى من تاريخنا ما حيينا.. والخزي والهوان للطاغية المقبور وللبعث وزبانيته والرحمة والمغفرة للشهداء الذين قضوا على يد النظام البعثي البائد".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن