Erbil 13°C الثلاثاء 26 تشرين الثاني 15:36

الكاظمي بذكرى جرائم الأنفال: استذكارها سنوياً دافع للعمل الجاد لمنع عودة الدكتاتورية

تمر اليوم الذكرى (33) لبدء حملات جريمة الأنفال التي ارتكبها النظام السابق بحق شعبنا الكوردي

زاكروس عربية – أربيل

أكد رئيس الوزراء الاتحادي، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء (14 نيسان 2021)، في الذكرى السنوية الـ 33 لحملات الأنفال بحق الشعب الكوردي أن استذكار جرائم الأنفال سنوياً دافع لكل الحكومات بالعمل الجاد لمنع عودة الدكتاتورية.

وقال الكاظمي في بيان اطلعت عليه زاكروس عربية: "تمر اليوم الذكرى (33) لبدء حملات جريمة الأنفال التي ارتكبها النظام السابق بحق شعبنا الكوردي، والتي أودت بسقوط عشرات الآلاف من الضحايا وتغييب أعداد كبيرة منهم في سجونه المظلمة، وتدميره لمئات القرى الكوردية وتشريد أهلها، في فاجعة أليمة يندى لها جبين الإنسانية".

وتابع رئيس الوزراء الاتحادي: "إذ نستذكر  بألم وحزن هذه المناسبة الأليمة، نقف بإجلال وإكبار لشهداء وضحايا هذه الجريمة، وإن استذكارها سنويا إنما هو دافع لكل الحكومات بالعمل الجاد دون عودة الدكتاتورية بأي شكل من أشكالها ، ورفض كل ما من شانه أن يحيي سياسات التمييز الإقصاء والتهميش، كما أن استحضار الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق أبناء الشعب العراقي، تؤكد أن النهج الديموقراطي والإصلاحي والتعايش السلمي هو السبيل لعراق مشرق يسوده السلام والمحبة والتسامح،  وأن وحدة البلاد وكرامة العيش والعدالة هو الهدف والأساس الذي يجعل العراق بلد أمناً مستقراً قوياً بشعبه وأرضه".

اختتم الكاظمي بيانه بالقول: "المجد والرفعة لمن ارتقوا شهداء من أبناء شعبنا في كل مشاهد نضاله ضد الدكتاتورية".

هذا وارتكب النظام العراقي السابق جرائم حملات الأنفال على ثماني مراحل بحق الشعب الكوردي، والتي راح ضحيتها 182 ألفاً، حيث بدأت في 12 آذار 1986 واستمرت حتى 7 حزيران 1989، حيث طالت أكثر من 4500 قرية و30 ناحية.

العراق

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.