Erbil 6°C السبت 23 تشرين الثاني 07:38

طرق ينصح بها الصائم للتخلّص من رائحة الفم المزعجة

يبقى الصائم فترة طويلة بلا سوائل ويؤثر ذلك الأمر سلباً على عمل الغدد اللعابية
Zagros TV

زاكروس عربية- أربيل

تعد رائحة الفم الكريهة، من أبرز المشاكل التي تزعج البعض في شهر رمضان المبارك، خصوصا عند التواصل مع الآخرين.

يبقى الصائم فترة طويلة بلا سوائل ويؤثر ذلك الأمر سلباً على عمل الغدد اللعابية، ما يؤدي إلى حدوث جفاف الفم، ومن ثم انبعاث رائحة كريهة منه، وذلك وفقاً لتقرير صحي.

وذكر التقرير خمس طرق للتخلص من رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام، وتشمل ما يلي:

غرغرة الفم:

تعد هذه الطريقة من أهم الطرق التي تساعد على التخلص من بقايا الطعام العالقة بالفم، لذلك ينبغي على الأشخاص القيام بالمضمضة بعد وجبتي الإفطار والسحور من أجل القضاء على رائحة الفم الكريهة.

تنظيف الأسنان جيداً:

يظن الكثير أن تنظيف الأسنان قد يفطرهم لذلك لا ينظفون أسنانهم، وهذا خطأ شائع، فيجب أن يحرص الصائم على القيام بتنظيف الأسنان بالفرشاة باستمرار بعد الإفطار وعقب الانتهاء من تناول وجبة السحور، كما يجب تنظيفها أيضا باستخدام خيط الأسنان، وذلك لضمان التخلص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان.

الإقلاع عن التدخين:

يجب الابتعاد قدر الإمكان عن التدخين خلال شهر رمضان، لأنه يؤثر سلبا على الغدد اللعابية، وبالتالي تقل مستويات اللعاب الموجودة بالفم، فتتنشط البكتيريا الفموية، وتنتج عنها رائحة الفم الكريهة التي تسبب الإحراج للشخص عند التحدث مع الآخرين .

تجنب الأطعمة ذات الرائحة الكريهة:

ينبغي على الصائمين تجنب تناول الأطعمة ذات الرائحة النفاذة في وجبة السحور، مثل البصل والثوم والبيض ومنتجات الألبان والأطعمة الحارة التي تعزز الرائحة الكريهة، ويجب استبدالها بالأطعمة الغنية بالماء مثل الخضروات والفواكه، وذلك من أجل الحفاظ على ترطيب الفم خلال ساعات الصيام.

شرب السوائل:

يعد تناول كميات كبيرة من السوائل، خاصةً الماء، في الفترة ما بين الإفطار والسحور، من الأمور التي تساهم بشكل كبير في تعزيز قدرة الغدد اللعابية لإفراز المزيد من اللعاب اللازم للحفاظ على نظافة الفم وصحة الأسنان، وكذلك التقليل من فعالية البكتيريا الموجودة في تجويف الفم أثناء الصيام، كما يجب الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين متل القهوة والشاي التي تحتوي على مركبات الكبريت التي يمكن أن تجفف فمك عن طريق إبطاء إنتاج اللعاب، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور رائحة الفم الكريهة، وكما يجب مراعاة عدم الإفراط في شرب المشروبات المحلّاة، نظرا لاحتوائها على السكريات التي تتغذى عليها البكتيريا الفموية، وإذا رغب الشخص في تناولها، لا بد من القيام بمضمضة الفم بالماء فور الانتهاء من تناولها.

ت: رفعت حاجي

 

منوعات

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.