زاكروس عربية – أربيل
أفادت وكالة "فارس" للأنباء، مساء اليوم الأحد (11 نيسان 2021)، بأن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، تعرض لإصابات في الرجل والرأس، أثناء زيارته إلى منشأة نطنز النووية.
ولم تشر الوكالة الإيرانية الرسمية إلى طبيعة الحادث الثاني في هذه المنشأة النووية.
إلا أنه ذكرت "RT" أن كمالوندي سافر إلى مدينة كاشان لتفقد آثار حادث مجمع الشهيد أحمدي روشان للتخصيب في نطنز، وتعرض لحادث خلال الزيارة، أدى لإصابته في الرأس والكاحل، وحالته الصحية جيدة.
إلى ذلك كشفت الإذاعة الإسرائيلية، أن الموساد نفذ هجوماً إلكترونياً استهدف المنشأة الإيرانية وفقاً لمصادر مخابراتية لم تسمها، فيما أعلنت القناة الـ13 أن الهجوم كان بمتفجرات وليس سيبرانيا.
الجدير ذكره أن صحيفة "جيروزاليم بوست" كانت كشفت أيضاً في تقرير لها نشرته، الأحد، أن الحادث الذي وقع فجر اليوم، "كبير جدا وناجم عن هجوم إلكتروني قد يكون من جانب إسرائيل"، مشيرة إلى أن الواقعة الجديدة في نطنز "لم تكن حادثا عاديا، بل هي أخطر بكثير مما تقوله إيران" التي لم تعلن أبداً عن تفاصيل الهجوم ولا من يقف وراءه حتى اللحظة.
هذا ونقلت القناة الإسرائيلية الـ 13 عن مصادر استخباراتية لم تسمها إن "إيران لن تستطيع تخصيب اليورانيوم في نطنز لأشهر".
أما الجانب الإيراني الذي اكتفى فقط بالإعلان والتأكيد على عدم وجود خسائر، فجاءى على لسان رئيس الفريق الفني المعني بالتحقيق في الحادث أن بعض التقارير عن أسباب الحادث "ضجة إعلامية دون حقائق".
وأضاف "ندرس احتمالات وسنكشف عن المعلومات بعد تحديدها".
بدوره، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن الحادث متعمد، وقال: "ما حدث في منشأة نطنز كان إرهاباً نووياً".
كما أشار إلى أن بلاده تحتفظ بحقها في الرد على المنفذين.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن