زاكروس عربية- أربيل
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت (10 نيسان 2021)، أن الإرهاب أصبح تحدياً عالمياً، فيما أشار إلى أن العراق أسهم بشكل كبير في مواجهته، مشيراً إلى أن العراق يواجه نوعاً آخر من الإرهاب يتمثل بالفساد والسلاح المنفلت والتدخل الأجنبي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في المؤتمر العلمي الدولي لجهاز مكافحة الإرهاب الذي عُقد اليوم قال فيه: "أشيد بدور جهاز مكافحة الإرهاب الذي كان بمستوى الطموح والمسؤولية وساهم بشكل كبير في معارك التحرير ضد خوارج العصر عصابات داعش الإرهابية"، مضيفاً أن "الإرهاب أصبح تحدياً عالمياً يهم الجميع، وقد ساهم العراق بشكل كبير في مواجهة هذا التحدي".
وأشار إلى أن "العراقيين ساعدوا العالم بأكمله في التخلص من شبح الإرهاب الذي كان ينتشر بسرعة، ووقف مع العراق أصدقاء كثيرون، ولكن النصر الذي تحقق على الإرهاب كان في النهاية نصرا عراقيا، وعلى العراقيين أن يشعروا بالفخر لأنهم قاتلوا الإرهاب وكالة عن أنفسهم وعن العالم كله".
وأوضح، أن "جميع القوات الأمنية العراقية من الجيش والشرطة والحشد والبيشمركة وجهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات وغيرها ساهمت في هذا الإنجاز ".
وتابع قائلاً: "أنجزنا انتصارات كبرى خلال الأشهر الماضية، وأنهينا وجود ما يسمى بولاية دجلة ".
وتابع "نحن الآن أمام أنواع أخرى من الإرهاب المتمثل بضبط الحدود والمنافذ الحدودية، ومكافحة الفساد، وضبط السلاح المنفلت، ومنع التدخل الأجنبي ".
وأردف قائلاً: "نحتاج إلى إيجاد بيئة وطنية ملائمة لتجفيف مصادر الإرهاب بشكل كامل وعلى مختلف المستويات"، مضيفاً: "نعمل على إعادة بناء المؤسسات الأمنية كي تكون قادرة على القيام بمهامها كاملة كما نعزز علاقاتنا وتعاوننا مع أصدقائنا الإقليميين والدوليين لدعم الأمن في العراق".
ولفت إلى أنه "بفضل جهود القوات الأمنية وجهوزيتهم، تحولت مهمة قوات التحالف الدولي خلال الحوار الاستراتيجي إلى مهام تدريبية واستشارية، ما يشير إلى التطور الكبير في بناء قواتنا الأمنية وإمكانياتها الكبيرة"، مؤكداً: "نعمل على ضبط الحدود والمنافذ الحدودية بإجراءات مكثفة ومستمرة ومتكاملة أمنياً وإدارياً".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن